طالبت عائلات قاطنة بدوار أولاد أعماموا التابع للنفوذ الترابي لزايو، الجهات المعنية بتسريع توصيل الكهرباء الى منازلهم رغم قرب سكناهم بالعمود الكهربائي حيث يبعد عن منازلهم بأقل 80 متر تقريبا ورغم الشكايات المتكررة للسلطات المعنية بالامر حول مشكل الكهرباء وتلقيهم وعودا من طرف منتخبين لادخال التيار الكهربائي لمنازلهم لكن دون جدوى ودائما يصادفون أذان غير صاغية . سنة وشهرين بعد دخول دوار اولاد أعماموا للنفوذ الترابي لبلدية زايو حيث كان من قبل تحت الحيز الترابي لجماعة أولاد ستوت ولازالت ساكنة تلك المنازل التسعة محرومة من أبسط المقومات الضرورية للعيش من كهرباء وواد الحار ووسائل الترفيه حيث يعيشون حياة صعبة تتمثل في معانتهم مع المياه العذبة الباردةو دائما ما يواجهون صعوبة في تبريد المياه خاصة في أجواء هذا الصيف الحار . من جهة أخرى وخلال اجتماعهم مع رئيس جماعة أولاد ستوت من أجل تخفيف حدة المعاناة الذي تعيشها تلك المنازل منذ 4 سنوات من الشكايات من اجل حل مشكل الكهرباء الا ان مجمل كلماته كانت تصب في سياسة يكون لخير بوجود حل في القريب العاجل مؤكدا في كلمته سوف نوصل الكهرباء الى منازلكم في اول العام أوفي وسطه لكن بمجرد خروجه من مكتبه الا وتتلف الملفات وكلمات المواطنين في سلة المهملات . ولمدة سنتين ونصف وساكنة تلك المنازل بدوار أولاد أعماموا تعاني من تبعات وعود رئيس جماعة أولاد ستوت وعام وشهرين من تبعات وعود منتخبين بالمجلس البلدي حيث تطالب الساكنة بحل مشكل واحد فقط من مشكلات عدة تعاني منها الساكنة وهو الكهرباء مبرزين مساعدتهم المادية للمكتب الوطني للكهرباء بزايو في تقريب العمود الكهربائي والذي يبعد أقل من 80 متر من اجل وصول التيار الكهربائي لمنازلهم .