يعيش مواطن يدعى "رشيد بوقيشو" القاطن بحي "الزاوية" ببلدة أزغنغان، على أعصاب مشدودة منذ أن أصبحت حياته وحياة أفراد أسرته، مهددة بلحاق الضرر بسلامتها، بعدما أضحى يتعرض لهجومات متكررة في عقر داره، من طرف زميل سابق له في العمل كان يتولى مهمة الحراسة. وبحسب المشتكي الذي توصل موقع ناظورسيتي بشكايته، فإن زميله الذي تمّ فصله مؤخرا من العمل الذي يجمعهما، يُهدده بارتكاب جناية في حقه وفي حق أحد أبنائه وأن عصابة إجرامية هي من ستتكلف بما ذكر، كما لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قام المشتكى منه بإضرام النيران في منزله، ما حذا به إلى تحرير شكاية لدى مصالح الأمن التي لم تحرك ساكناً، رغم أن ألسنة الحريق أتت على عدة محتويات وأغراض منزلية خلفت خسائر مادية مهولة. وأمام نجاته بفعلته الأولى، عاود المشتكى منه، إحراق ذات المنزل مرة ثانية بتاريخ 1 ماي الجاري، بحيث شن هجوما عليه قبل أن يضرم فيه النيران، مما تسبب في إلحاق أضرار مادية كبيرة بمحتويات المنزل ثانيةً، كما نجَت طفلة صغيرة كانت تتواجد في الصالون، ولولا قيام والدها بإخراها لاحترقت كلها، وفي نفس اليوم رجع المشتكى منه إلى ذات المنزل مساءً وقام بإضرام النار على السطح، مما نتج عن ذلك إحراق محرك سيارت إضافة إلى محتويات أخرى، ولولا لطف الله وتدخل الجيران الذين تمكنوا من إخماد الجريق لتسربت النيران إلى ثلاث قنينات الغاز من الحجم الكبير التي كانت فوق السطح لوقعت الكارثة. وتضيف الشكاية "وحيث أنني وأسرتي أصبحنا مستهدفين من طرف المشتكى منه الذي هدد بارتكاب جناية في حقي وفي حق أسرتي، وحيث أنني أصبحت لا أستطيع الذهاب إلى مقر عملي خوفا من المشتكى منه، لا يسعني إلى اللوذ إلى سيادة الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالناظور، طالبا منه إجراء بحث فوري في الموضوع وإصدار تعليماته للشرطة القضائية من أجل القبض على المشتكى منه وتقديمه إلى المحكمة لمعاقبته طبقا للقانون".