اِحتّج عدد من المواطنين وضمنهم حشد غفير من التلامذة، صباح اليوم الاثنين 24 أبريل الجاري، أمام مدرسة "واد المخازن" وسط بلدة سلوان، على تقاعس السلطات المحلية عن فتح تحقيق أمني حول ملابسات وظروف وفاة الطفل "أنور إمغري" الذي قضى نحبه غرقا ب"وادي سلوان". وكان الطفل الهالك "أنور" قد عُثرت على جثته تطفو فوق مياه الوادي المتواجد بمدخل البلدة، قبل أن تنتقل عناصر سرية الدرك الملكي إلى عين المكان بعد إخطارها من طرف لاعبين ينتمون إلى فريق نهضة سلوان كانوا يجرون تمارين رياضية قبل أن يتفاجئوا بوجود الجثة. وطالب المحتجون الذين إنضم إليهم بعض سكان جماعة "بوعرك"، السلطات المختصة والمعنية بفتح تحقيق بشأن ظروف الواقعة للوقوف على الأسباب الحقيقية المؤدية إلى الوفاة والكامنة خلفها، بغية فكّ ملابسات النازلة، مبدين في الوقت نفسه تعاطفهم مع أسرة الضحية أنور.