شدّ حوالي 44 فلاحا من الدريوش بمعية طاقم من الإستشارة الفلاحية الرحال صوب مدينة مكناس، زوال يوم أمس الثلاثاء 19 أبريل الجاري، وذلك للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة. ويشكل الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، فرصة لفلاحي الدريوش للإطلاع على آخر مستجدات مكننة القطاع الفلاحي واكتساب المزيد من الخبرات في هذا القطاع والإطلاع على مختلف المنتوجات الفلاحية من مختلف دول العالم، خاصة وأن دولا من مختلف القارات تشارك في الملتقى. وتُنظم الدورة الحالية من الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، المستمرة إلى غاية 23 أبريل الجاري، تحت شعار "النشاط التجاري الزراعي وسلاسل القيمة الفلاحية المستدامة"، حيث ستعرف دورة هذه السنة التي أضحتا موعدا سنويا لتنمية وتطوير القطاع الفلاحي الوطني والتعريف بالمنجزات التي تحققت، مشاركة 1230 عارضا يمثلون 65 دولة بينما يتوقع أن تستقطب هذه التظاهرة مليون زائر. وتتمحور أشغال هذا الملتقى المقام على مساحة تقدر ب 172 ألف متر مربع، حول تسع أقطاب موضوعاتية وهي "قطب الجهات" الذي يعرض موضوعات تتعلق بفلاحة كل جهة حسب منطقتها الجغرافية، وقطب "المؤسسات والمحتضنين"، و "القطب الدولي" الذي يضم المقاولات الأجنبية العاملة القطاع الفلاحي أو في مجال الفلاحة الغذائية، وقطب "المنتجات" ويشمل المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات الفلاحية الكبرى والمتخصصة في الخضر والفواكه والمنتجات المصنعة، وقطب "التموين الفلاحي"، وقطب "الطبيعة والحياة"، وقطب "تربية المواشي"، وقطب "الآليات"، وقطب "المنتجات المحلية". ويتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم محاضرات وندوات وورشات منها بالخصوص، "السلامة الصحية للغذاء والتغذية"، و"إنتاج الزيتون بالمغرب .. أي مكانة غدا في سوق زين الزيتون وزيت المائدة؟"، و "قطاع التغذية الفلاحية في المنطقة الأورومتوسطية .. التحديات والإمكانات"، و "دور المرأة في المنظومة الغذائية .. بعد ضروري لاستدامة المنظومات الغذائية"، و "النظام الغذائي ومساهمته في استقلالية الفاعلين المحليين". كما سيتم عقد مسابقات تربية المواشي، وتوزيع جوائز، وكذا تنظيم أيام مهنية، إضافة إلى تنظيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية في نسختها الثانية والتي تم إطلاقها بمبادرة من وزارة الفلاحة والصيد البحري.