شهد مقر حزب التقدم والإشتراكية بالناظور نهاية الأسبوع الماضي، لقاء تواصليا أطره كل من عزوز الصنهاجي والبقالي عبد السلام عضوي الديوان السياسي لحزب الكتاب، لشرح خطة تجذر التي أطلقها الحزب على الصعيد الوطني. هذا الإجتماع الذي حضره مجموعة من مناضلي الحزب، سيره الكاتب الإقليمي بالناظور محمد بولعيون الذي أكد خلال كلمته أن الحزب عاش ثلاثة مراحل أساسية بإقليم الناظور، وهي مرحلة التأسيس حيث ضم مجموعة من الأسماء البارزة التي عملت على إستقطاب الشباب عبر مجموعة من الأنشطة السياسية والثقافية، وقد ساهم الحزب وشبيبته في تأطير جيل بكامله، لتأتي مرحلة ثانية وهي مرحلة الإنفتاح، حيث إنفتح الحزب على مجموعة من الأعيان الشرفاء من بينهم عائلة الرحموني وفاعلين سياسيين أخرين، وحصل على ثلاثة مقاعد برلمانية، فيما المرحلة الثالثة كانت هي مشاركة الحزب في التسيير داخل الحكومة ما جعله يشرف على مجموعة من القطاعات، ويساهم في تنزيل مجموعة من المشاريع التي دافع عنها الحزب لمدة عقود من الزمن. فيما قدم عزوز الصنهاجي أهم الخطوط العريضة لخطة تجذر التي من شأنها أن تعطي دفعة جديدة لحزب التقدم والإشتراكية، حيث أكد على ضرورة العمل اليومي والإحتكاك والإرتباط بقضايا الشعب والمجتمع المغربي، وتعزيز طرق التواصل والعمل من داخل المؤسسات. وعرف اللقاء التواصلي العديد من المداخلات القيمة من طرف أعضاء ومناضلي الحزب بالناظور والدريوش، والذين أغنوا النقاش.