عزوز الصنهاجي: النضال مستمر للرفع من المردودية السياسية دفاعا عن كل قضايا المواطنات والمواطنين عقد حزب التقدم و الاشتراكية، نهاية الأسبوع الماضي، بإقليمي الناظور والدريوش، لقاء تواصليا وتعبويا يندرج في إطار مضامين خارطة الطريق التنظيمية للحزب الرامية إلى تفعيل قرارات لجنته المركزية، وذلك بهدف إعادة تنظيم أفضل لعمل الفروع المحلية والإقليمية والجهوية للحزب. أشرف على تأطيرهذا اللقاء الذي حضره عدد من مسؤولي الفروع المحلية والإقليمية بالجهة وأعضاء اللجنة المركزية وممثلي المنظمات الموازية ومنتخبي الحزب، عزوز الصنهاجي عضو الديوان السياسي والمسؤول عن التنظيم بالجهة الشرقية. وتم خلال هذا اللقاء التداول في قضايا الوضع العام القائم على الصعيد الوطني والجهوي في أبعادها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و كذا الوضعية التنظيمية للحزب على المستوى إقليمي الناظور والدريوش . استهل اللقاء بقراءة الفاتحة على روح والد الأستاذة رشيدة الطاهري عضو الديوان السياسي للحزب ثم تناول الكلمة الكاتب الإقليمي للحزب الدكتور محمد بولعيون ، رحب في البداية بموفد الديوان السياسي عزوز الصنهاجي والحضور، معبرا عن اعتزاز مناضلي الحزب بمدينة "الناظور والدريوش بديناميكية حزب التقدم والاشتراكية وطنيا ومحليا، كما التمس من الرفاق والرفيقات التحلي بروح الانضباط والمسؤولية والجدية والتركيز على دعم وترسيخ سياسة القرب من المواطن . واعتبر محمد بولعيون أن اللقاء الذي يحتضنه الناظور فرصة للتأكيد على أن النضال مستمر ليكون الحزب قريبا من كل ساكنة إقليمي الناظور والدريوش، وكذا للرفع من مردوديته السياسية في الدفاع عن كل قضايا المواطن وطموحاته في التنمية والازدهار والرقي. كما أكد أن حزب التقدم والاشتراكية بإمكانه رفع تمثيليته الانتخابية إلى مستوى أفضل. لكن ذلك يظل رهينا بمدى فعالية هياكله فعالية وقرب المناضلين من المواطنات والمواطنين ، و إنصاتهم المستمر لانشغالات وهموم وانتظارات الساكنة . وفي مداخلته، تناول عزوز الصنهاجي أهم ملامح الوضع الوطني العا ، و أهم الرهانات التي ينتظر المجتمع أن ترفعها الطبقة السياسية بشكل عام و الحكومة بشكل خاص ،كما تطرق لأهمية التواصل الحزبي الداخلي و ميكانيزمات التفاعل بين المناضلين والمناضلات في مختلف مواقع فعلهم الحكومية. ودعا عزوز الصنهاجي إلى نبذ التفرقة وطالب بالنأي عن الخلافات الهامشية و المشاكل المحلية واستطرد قائلا ...نحن في مرحلة البناء وأمامنا محطات حاسمة تقتضي منا نكرانا للذات وتغليب المصلحة العامة عن المصالح الضيقة لنكون في مستوى الرهانات التي يخوضها الحزب محليا ووطنيا. وأضاف المتحدث أن حزب التقدم والاشتراكية حقق المستحيلات والمعجزات وصار محج المنتخبين والمناضلين لقوته التواجدية في كل الأقاليم وربوع المملكة، في وقتت وقف فيه نشاط الأحزاب الشيوعية ببلدان أخرى لأنه على اتصال دائم بالشعب وله مصداقية ولم يقتصر على دغدغة العواطف وابتكار الحيل. بعد فتح المجال لتدخلات بعض الحاضرين خلص الحضور إلى ضرورة تأسيس الفرع الإقليمي للدريوش خلال الأيام القليلة القادمة .