عقد حزب التقدم والإشتراكية لقاء إقليميا بحضور قيادات وطنية ومحلية، خصص لتقييم نتايج الانتخابات التشريعية ل 7 أكتوبر 2016، تفعيلا لمقررات الدورة السابعة للجنة المركزية والمخصص للتقييم الأولي للانتخابات التشريعية 7 أكتوبر 2016، تحت إشراف عزوز الصنهاجي عضو الديوان السياسي ومتتبع جهة الشرق والاستاذة نادية التوهامي عضو الديوان السياسي، والدكتور محمد بولعيون الكاتب الاقليمي للحزب بالناظور وال محمد لهمام وعمر شوحو وكيلي لوائح الحزب باقليمي الناظور والدريوش، كما حضر اللقاء اعضاء اللجنة المركزية للحزب واعضاء المكتب الاقليمي وممثلي الفروع المحلية والمنظمات الموازية . وافتتح اللقاء الكاتب الإقليمي الحزب بكلمة ترحيبية بموفدي الحزب وبالحاضرين بعد ذلك تطرق الى النتائج التي حصل عليها الحزب باقليمي الناظور وادريوش واعتبرها نتائج مرضية جدا مقارنة مع الانتخابات السابقة ، كما توقف في مداخلته عند المعركة الانتخابية ل 7 اكتوبر وكيف تم مسايرتها ، رغم شح الإمكانيات والظروف التي تمر منها الانتخابات بالإقليمين، كما تناول بإسهاب المشاكل التي تعترض العمل السياسي على مستوى إقليمي الناظور وادريوش وتبخيس هذا العمل من طرف بعض الأحزاب المعروفة باستعمال المال وشراء الذمم. وأكد الرفيق بولعيون على حجم التضحيات التي قدمها وكيلي اللائحتين ومناضلي الحزب بهذين الإقليمين خلال هذه المعركة، كما عبر عن خصال وتضحيات وكيلي اللائحتين و الرفاق والرفيقات في نكران للذات ، والتي تعبر الرأسمال الرمزي والمادي الذي يشكل عنوان منطقة بأكملها وتاريخا مشرفا لأبناء هذه القلعتين المناضلتين ، والنتائج الأخيرة يضيف بولعيون لا تعبر حقيقة عن حجم ومكانة الحزب بالاقليمين، وانما النتائج تحكمت فيها ممارسات غير شريفة كشراء الذمم واستعمال المال الحرام من طرف البعض ترفع عن ذكرها بالاسم مادام ابسط مواطن يعرفها ،وذكر الحضور في مداخلته القيمة بالرهان الكبير الذي ينتظر الحزب بالإقليمين وأكد في مداخلته انه يجب العمل على الانفتاح على الطاقات الشابة والأعيان الشرفاء الذين لهم غيرة على الريف، وبعد ذلك تتطرق لموضوع التنظيم والأمور الداخلية للحزب، وعن ضرورة العمل ككتلة واحدة لتحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها حزب التقدم والاشتراكية وهو الوقوف بجانب المواطنات و المواطنين وخدمة الوطن، وتحقيق الديمقراطية والعدالة الإجتماعية. وبعد ذلك طالب من الرفاق إلى العمل وتظافر جهود الجميع لتقوية الحزب محليا وتأهيله وتفعيل هياكله لممارسة العمل السياسي النبيل باعتماد أسلوب نضال القرب وبلورة خطاب سياسي صادق، وتفاعلا مع انشغالات مواطنات ومواطني الاقليمين . . كما التمس من الرفاق والرفيقات التحلي بروح الانضباط والمسؤولية والجدية والتركيز على دعم وترسيخ سياسة القرب من المواطن، واعتبر أن اللقاء فرصة للتأكيد على أن النضال مستمر ليكون الحزب قريبا من كل ساكنة إقليمي الناظور ، وكذا للرفع من مردوديته السياسية في الدفاع عن كل قضايا المواطنات والمواطنين وطموحاته في التنمية والازدهار والرقي. كما أكد أن حزب التقدم والاشتراكية بإمكانه رفع تمثيليته الانتخابية مستقبلا إلى مستوى أفضل، إذا أصبحت هياكله أكثر فعالية وقربا إلى المواطنات والمواطنين ، وفي إنصات مستمر لانشغالات وهموم وانتظارات الساكنة، كما أكد الكاتب الإقليمي أن مناضلي ومناضلات الحزب دائما ما كانوا بجانب المواطنين والمواطنات. فيما قال الاستاذ عزوز الصنهاجي خلال مداخلته أن المكتب السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية يقوم بتنظيم مجموعة من اللقاءات التواصلية على صعيد الفروع الإقليمية من اجل التقييم السياسي و التنظيمي للمعركة الانتخابية التشريعية الأخيرة. و أضاف أن لقاء اليوم هو مناسبة للحوار والنقاش الجاد والجريء ،وهو مناسبة لتقييم جماعي لانتخابات 7 اكتوبر 2016 تفعيلا لاحدى مقررات اللجنة المركزية من اجل الانصات الى الرفاق والرفيقات في جميع ربوع الوطن من اجل تقييم موضوعي وجدي وجريء ونقد بناء من اجل وضع النقط على مكامن الضعف وفرصة للقطع مع التساهل. كما أكد عزوز الصنهاجي على أن ما حققه الحزب من نتائج في الإنتخابات الأخيرة سواء على المستوى المحلي ولا الوطني وفي إطار الظروف التي مرت فيها هذه العملية تعتبر نتائج لا بأس بها، وأن حزب التقدم والإشتراكية سيبقى وفيا لنهجه ومبادئه، وأكد على أن إقليمي الناظور والدريوش يعتبران من قلاع الحزب النضالية في المغرب. وقبل فتح النقاش اعطيت الكلمة لوكيلي لائحتي الحزب ، وعبروا من خلالها عن شكرهم وامتنانهم لكل من دعم ترشيحهما وساندهم في حملتهم الانتخابية، ووقفوا في مداخلتهما الى الاجواء التي مرت خلالها الانتخابات وبعض المشاكل التي واجهتهم، معتبرين أن المعركة لا تزال مستمرة ويجب العمل من اليوم لإنجاح المحطات القادمة.