انتقلت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح اليوم السبت (25 مارس)، إلى منطقة السالمية بمدينة الدارالبيضاء، رفقة المتهم بقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس عن حزب الاتحاد الدستوري، بداية الشهر الجاري من أمام منزله بحي "كاليفورنيا"، للبحث عن البندقية التي تمت بها الجريمة. و استخدمت عناصر المكتب المركزي خلال عمليات البحث عن معدات خاصة للبحث عن البندقية التي تمت بها العملية من قبل هشام مشتري المستشار الجماعي بمقاطعة اسباتة عن حزب التجمع الوطني للأحرار. وأعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الجمعة 24 مارس الجاري، أنه تم توقيف المشتبه في قتلهم النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس، أمام منزله بحي كاليفورنيا بالدارالبيضاء، بتاريخ 07 مارس الجاري. مصادر قريبة من التحقيق، كشفت ل"كشك" أن أحد المتورطين الرئيسيين، هو النائب الرابع لرئيس مقاطعة اسباتة، ويمتلك مدرسة لتعليم السياقة بمنطقة اسبانة، وكانت بينه وبين زوجة مرداس علاقة مشبوهة، مضيفا أن المقربين من مرداس يعلمون نيته في التقرب أكثر منها. يذكر أن فرقة أمنية من المركز المركزي للأبحاث القضائية، اقتادت العضو المذكور رفقة عضو آخر عن حزب الأصالة والمعاصرة بنفس المقاطعة، وزوجة مرداس، مساء أمس الجمعة إلى "البسيج" قصد استكمال التحقيق معهم، ليصدر عقب ذلك بلاغ يفيد الإهتداء إلى المشتبه في ارتكابهم جريمة قتل مرداس، والعثور على السيارة التي استخدمت لهذا الغرض، فضلا عن بندقية للصيد وخراطيش في منزل المتهمين.