في إطار احتفالات الجالية المغربية بالدنمارك بمناسبة تقديم وثيقة الاستقلال، نظم الحفل الجمعية المغربية بالدنمارك التي تتواجد بمنطقة اسهاوي والتي يترأسها السيد عبد الخالق الفكيكي. وعرف الحدث تواجد مجموعة من الفاعلين ورؤساء الجمعيات وكذالك نائب سفيرة المملكة المغربية بالدنمارك السيد محمد البكاري، الى جانب نائب عمدة المدينة والسيد رئيس المجلس الاسلامي المغربي باسكندنافيا الشيخ مصطفى الشنضيض الذي نوه بالاندماج الإيجابي للجالية المغربية في هده المنطقة وتواجدهم كفاعلين جمعويين ينشطون على مجموعة من المستويات. وركز شنضيض في كلمته على ضرورة الافتخار بالنموذج المغربي في التدين والذي أصبح له المكانة الكبرى داخل المجتمع الاروبي بفضل تماشيه مع روح العصر والاستقرار الروحي وقبول الاخر في ظل المشترك الانسانية التي تجمعنا مع مختلف الديانات والاعراق على ارض الدنمارك. كما كان لكلمة السيد نائب عمدة اسهوي Ishøj الوقع الإيجابي على نفوس الحاضرين اثر تنويهيه بقدرة المغاربة على المشاركة في العمل المدني المتمثل في الجمعيات ووداديات السكن والانشطة المرتبطة ببرامج البلدية، قائلا إن الاستقلالية والحفاظ على الهوية مرتكز اساسي على فهم الاخر واحترامه، ويبقى هدا اليوم جزء من الأنشطة المسترسل لمغاربة الدنمارك حيث تحصل لديهم القناعة التامة ان الاحتفال بأعيادهم الوطنية عربون قوي على تشبتهم برموز سيادتهم امارة المؤمنين والملكية البرلمانية التي اصبحت نموذج استراتيجي من عمق افريقيا الى أروبا هوية تحصنهم من كل التيارات والاهتزازات الفكرية الطائشة التي خربت دول كثيرة في المنطقة العربية.