خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح أبريل 2008 و28 ماي الماضي و م ع أكد وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي، اليوم الأربعاء، أنه تم إنجاز مامجموعه خمسة ملايين و200 ألف و328 بطاقة وطنية إلكترونية خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح أبريل 2008 و28 ماي الماضي . وأضاف السيد الشرقاوي، في معرض رده على سؤال شفوي آني حول موضوع "معاناة سكان العالم القروي الراغبين في الحصول أو تجديد البطاقة الوطنية" تقدم به فريق تحالف القوى التقدمية الديمقراطية بمجلس النواب، أن برنامج تيسير، يساهم في تمكين الأسر المعوزة من التوفر على بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية وفق مسطرة خاصة ودون أداء الرسوم المتعلقة بهذه الوثيقة، مبرزا أن عدد المستفيدين في إطار هذه العملية برسم 2008-2009 ، بلغ ما مجموعه 8 آلاف و189 شخصا، بينما بلغ عدد المستفيدين برسم 2009-2010 ما مجموعه خمسة آلاف و23 شخصا . وأشار السيد الشرقاوي الى أن الوزارة من خلال مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، ووعيا منها بالأهمية التي تكتسيها البطاقة الوطنية للتعريف في حياة المواطن ودورها في جميع المعاملات الإدارية والتجارية والقضائية، تبذل قصارى جهودها من أجل تعميم هذه الوثيقة على سائر المواطنيين . وأبرز الوزير في هذا الصدد ، أن عدد المستفيدين من البطاقة الوطنية للتعريف بلغ حوالي 23 مليون شخص في مجموع تراب المملكة. وعزا هذه النتائج إلى الجهود التي تبذل يوميا من قبل مصالح الأمن الوطني، وإلى الحملات الموسمية التي تباشرها مصالح البطاقة الوطنية، وذلك وفق برامج تلائم ظروف الساكنة دون أدنى إقصاء لأي شريحة من المواطنين. ومن جهة أخرى، أكد السيد الشرقاوي أن المديرية العامة للأمن الوطني مافتئت تعمل على توفير الموارد البشرية المؤهلة والمختصة وكذا البنيات التحتية اللازمة من أجل مواكبة طلبات المواطنين التي تعرف ارتفاعا مستمرا، حيث تمت تهيئة 65 مركزا من بين 120 مركزا سيتم تشييدها على الصعيد الوطني. وأضاف أن هذه المديرية تتوفر على كافة الوسائل التقنية والبشرية والخبرات المكتسبة في مجال تنظيم الحملات داخل الجماعات المحلية، خاصة القروية من أجل إيصال خدماتها إلى المواطنين ورفع العبء عنهم في الحصول على البطاقة الوطنية الإلكترونية.