أكد وزير الداخلية الطيب الشرقاوي يوم الأربعاء 16 يونيو 2010 ، أنه تم إنجاز ما مجموعه خمسة ملايين و200 ألف و823 بطاقة وطنية إلكترونية، خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح أبريل 8002 و82 ماي الماضي. وأضاف الشرقاوي، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب حول موضوع معاناة سكان العالم القروي الراغبين في الحصول أو تجديد البطاقة الوطنية، أن برنامج تيسير يسهم في تمكين الأسر المعوزة من التوفر على بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية، وفق مسطرة خاصة ودون أداء الرسوم المتعلقة بهذه الوثيقة، مبرزا أن عدد المستفيدين في إطار هذه العملية برسم 8002-9002, بلغ ما مجموعه 8 آلاف و981 شخصا، بينما بلغ عدد المستفيدين برسم 2009-2010 (إلى حدود شهر ماي) ما مجموعه خمسة آلاف و32 شخصا.وأبرز الوزير، أن مجموع عدد المواطنين المستفيدين من بطاقة التعريف الوطنية، بلغ حوالي 32 مليون شخص في مجموع تراب المملكة. ومن جهة أخرى، أكد الشرقاوي أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على توفير الموارد البشرية المؤهلة وكذا البنيات التحتية، إذ تمت تهيئة 56 مركزا من بين 120 مركزا سيتم تشييدها على الصعيد الوطني. البشر مارسوا الترحيل التعسفي بشكل أكبر خلال 2009! قالت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، يوم الأربعاء 16 يونيو 2010 ، إن سنة 2009 شهدت أعلى معدلات النزوح منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وذلك بترحيل نحو 34 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، قسرا من مواطنهم. وأكد مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، في التقرير الصادر عن المفوضية، أن الصراعات الرئيسية كتلك الموجودة في أفغانستان والصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية لا تعطي أية مؤشرات على الحل. وأوضح أن النزاعات بدأت تأخذ طريق النهاية كما هو الحال في جنوب السودان أو في العراق، مضيفا أن العام الماضي كان الأسوأ منذ 20 عاما لعودة اللاجئين طوعا إلى أوطانهم، أي أدنى مستوى له منذ عام 1990.وأشار التقرير إلى انخفاض عدد اللاجئين العائدين طوعا إلى دولهم الأصلية إلى أدنى مستوى له منذ 20 عاما، مشيرا إلى تمكن 251 ألف لاجئ فقط من العودة إلى بلادهم خلال العام الماضي، مقارنة مع نحو مليون لاجئ عادوا إلى أوطانهم سنويا على مدى العقد الماضي.