طالبت الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة وجمع النفايات بمدينة مليلية المحتلة من عمدة المدينة ومجلسها المحلي بمراجعة العقد الذي يجمع الشركة المذكورة مع سلطات الثغر السليب. وفي هذا الصدد أوضح مسؤول الشركة سبب مطالبته بمراجعة دفتر التحملات قائلا أن مجلس مليلية يتعامل معنا من خلال "فوترة" الخدمات التي نقوم بها في معبر "فرخانة" مثل أي شارع عادي في مليلية، علما أن هذا المعبر يعتبر مزبلة حقيقية مليئة بمخلفات السلع المهربة والأكل والقناني الفارغة والثلاجات المكسرة و"الخردة" وغيرها وهو أمر يجعل عمال النظافة يبذلون جهودا مضاعفة من أجل معالجة هذه النقطة السوداء. وأكد ذات المتحدث أن مستشار البيئة بمجلس مليلية يجب أن يأخذ هذه المعطيات بعين الاعتبار أثناء إعداد فصول ميزانية السنة المقبلة من أجل ضخ الاعتمادات المناسبة في حجم النفقات التي تتناسب مع المجهودات الكبيرة التي يقوم بها تقنيو وعمال الشركة الساهرين على نظافة وتطهير معبر "فرخانة".