اتهم نشطاء بمدينة الحسيمة مشاركون في تظاهرات ما يسمى ب "احتجاجات الحكرة" جهات سياسية بمحاولة "نسف" و الركوب على الإحتجاجات لتحقيق أغراض انتخابية و سياسية خاصة. لجنة الإعلام التابعة للجنة التنظيمية للإحتجاجات الشعبية بالحسيمة هاجمت في بلاغ لها مجموعة من الجمعيات و الفاعلين الحقوقيين بالمدينة متهمةً إياهم بخدمة ما أسموها " أجندات المخزن" و أحزاب سياسية تحاول تحقيق مكاسب خاصة على ظهر ساكنة الحسيمة حسب ذات البلاغ. متزعم احتجاجات الحسيمة "ناصر الزفزافي" بدوره شن هجوماً لاذعاً على رئيس الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان واتهمه بخدمة أجندة حزب الاصالة و المعاصرة لمحاولة الركوب على الأحداث من خلال إطلاق يوم 28 أكتوبر على "احتجاجات الحكرة" التي اندلعت بعد مقتل بائع السمك "محسن فكري" وهو مارد عليه الفاعل الحقوقي في مقال له واصفاً الأول ب"الكلب". إذن هي مشادات كلامية على الواقع الإفتراضي تلك التي نشبت بين نشطاء بمدينة الحسيمة حول احتجاجات الحكرة التي مازالت مستمرة إلى حين تحقيق ما أسمته اللجنة المنظمة تحقيق مجموعة من المطالب التي سطروها.