يعد مشكل هشاشة البنية الطرقية من بين ابرز المشاكل التي تنتظر المجالس الجماعية الجديدة المنتخبة بالريف الاوسط و التي تعقد الساكنة آمالها الكبيرة عليها من اجل ايجاد حلول جذرية لتجويد وتقوية البنية الطرقية بالمنطقة .. فالجماعات القروية بالريف الاوسط يعيش عدد من ساكنتها ، معاناة حقيقية جراء هشاشة المسالك الطرقية المؤدية الى تجمعاتهم السكنية، تزيد من تعميق جراح التهميش و الاقصاء الذي ترزح تحت نيره المنطقة منذ عقود.. صعوبات تزداد أثناء فصل الشتاء حيث التساقطات المطرية وفيضانات الاودية تحاصر المواطنين بقراهم و تمنعهم من الوصول الى المراكز الحضرية بالمنطقة لقضاء أغراضهم الإدارية او التسوق جراء تعرضها لكل أنواع التعرية بسبب الأمطار والسيول التي تجرف إليها الأحجار والأتربة الشيء الذي يعرقل المسير عليها في هذه الظروف ناهيك عن الخطورة الكبيرة التي قد تسببها للسائقين خاصة بالنسبة لسائقي العربات ذات الحجم الكبير والتي تكون غالبا محملة بعدد كبير من المواطنين والبضائع.. مشاكل كبيرة و ملفات ثقيلة في رفوف المجالس الجماعية تحتاج الى حلولا عاجلة خاصة ضعف الشبكة الطرقية التي تحتاج لزوما الى تأهيلها باعتبارها احد مقومات البنيات التحتية ، فوجود بنية طرقية جدية بالمنطقة تدفع بعجلة التنمية الى الامام فهي شريان اساسي لكل الانشطة الاقتصادية و التجارية بالمنطقة