أوردت مصادر إعلام إسبانية أن سلطات مليلية المحتلة، اعترفت أخيراً بكون المغرب استطاع التخلص منذ فبراير الفارط من فيروس "الحمى القلاعية"، بعدما سجلت آخر حالات الإصابة في يناير 2016. ورغم تخلص المغرب من هذا الفيروس الذي يصيب المواشي، إلا أن سلطات الثغرين السليبين (مليلية و سبتة) ترفض السماح للمغاربة المقيمين بهما باستقدام أضحيات العيد من المغرب، بمبرر أن القانون الإسباني ينص على عدم استيراد الحيوانات ومشتقاتها إلى بعد مرور عامين من القضاء على الفيروس المعني. موازاة مع ذلك قالت وسائل إعلام مغربية، أن "الكساب المغربي سيخسر حوالي 15 مليون درهم، في حالة لم تتراجع السلطات الإسبانية عن قراره بمنع مغاربة مليلية وسبتة المحتلتين من استيراد أضاحي العيد من المغرب". إلى ذلك تعتزم الجمعية الإسلامية لمتطوعي العمل الاجتماعي، الخروج إلى الشارع يومي 30 غشت الجاري و 2 شتنبر المقبل، للتظاهر ضد قرار الحكومة الإسبانية، لكونه لا يتأسس على أي أدلة علمية، تفيد الجميعة.