في إطار سياسة الإنفتاح ،على جميع المبادرات الهادفة إلى خدمة مصالح الجالية المسلمة،التي باشرها رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا الأستاذ صالح الشلاوي منذ إنتخابه بالأغلبية الساحقة يوم الجمعة 18 مارس 2016،إحتضنت مدينة أونفرس لقاء تواصلي مهم مع مجموعة من النشطاء الجمعويين الفاعلين في الساحة البلجيكية بصفة عامة و بالمنطقة الفلمنكية بصفة خاصة،تمحور حول مشروع مجزرة تلبي حاجيات الجالية المسلمة بالمنطقة،و تضمن للمسلمين ممارسة شعائرهم الدينية التي يكفلها لهم الدستور البلجيكي الذي يعترف بالدين الإسلامي الحنيف بصفة رسمية منذ سنة 1974. اللقاء التواصلي كان مثمرا و غنيا بمجموعة من الأفكار و المقترحات التي تم تبادلها بين رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا و النشطاء الجمعويين،الذين أعربوا عن فرحتهم بهاته الزيارة،مثمنين المجهودات الجبارة التي تضطلع بها الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا في عهدها الحالي،و سياسة القرب و الإصغاء لمشاكل الجالية المسلمة،معربين عن مساندتهم للهيئة التنفيذية في كل المشاريع الهادفة التي تعمل على تفعيلها على أرض الواقع لما فيه خير و صلاح الجالية المسلمة ببلجيكا. في الأخير تم الإتفاق على دراسة المشروع من جميع النواحي،و القيام بزيارة لمقر الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا لعقد لقاء أخر مع رئيسها الأستاذ صالح الشلاوي،للتنسيق معه في مجموعة من المشاريع المهمة و التي يوجد على رأسها مشروع المجزرة الإسلامية بأونفرس.