جرياً على التقليد السنوي الذي دأبت الشرطة الهولندية على تخليده متّم كل رمضان، بحيث تلتئم مختلف شرائح المجتمع الهولندي من مسلمين ومسيحيين لتقوية العلاقات الاجتماعية فيما بينها وتكريس ثقافة الحوار ونبذ العنف ترسيخ مبدأ التعايش والتسامح لِما فيها من خصوصية روحية وإيمانية تزيد من جمال هذا الشهر وتزيد معاني التواصل واللقاء ولما فيها من بهجة ربانية تعم كل الحاضرين. والتأم نحو 1400 فرد من مختلف المؤسسات والمساجد ورؤساء الجمعيات ورجال الأعمال والأطر المغربية والأجنبية، لا سيما أفراد الشرطة الهولندية من أصل مغربي، بحضور الديبوماسية المغربية المتمثلة في شخص سفيرها بهولندا، حول مائدة إفطار ضخمة بالعاصمة الهولندية "أمستردام"، وسط أجواء باهرة وبهيجة تقاسمها جميع المدعوين. وقد تخلل برنامج مائدة الإفطار كوكتيلا زاخراً من الفقرات الثقافية والفنية والكوميدية وكذا وصلات موسيقية من أداء وجوه معروفة مغربية وأجنبية، كما عرف حفل الإفطار أيضا تكريم بعض الوجوه الجمعوية التي تعمل تطوعا بجانب الشرطة الهولندية في لعب دور الإصلاح والتوعية داخل المجتمع الهولندي.