ناظورسيتي: مهدي العزاوي- حمزة حجلة شهدت شوارع مدينة الناظور صباح اليوم حالة كارثية ومثيرة للتقزز جراء الانتشار المهول للأزبال والنفايات، ويبدو أنه حتى يوم العيد لم بشفع لسكان مدينة الناظور في الاحتفال بهذا اليوم وسط أجواء نظيفة وصحية، وكذا المسؤولين عن هذا القطاع بالمدينة، حتى أصبحت شوارع مدينة الناظور في عيدنا هذا وكأنها مستودع أو مطرح خاص بالنفايات. شوارع الحسن الثاني ويوسف بن تاشفين وعباس محمود العقاد والحديقة المحاذية لسوق المركب التجاري وأماكن أخرى، كلها عرفت حالة من الفوضى والإهمال بفعل التراكم الخطير للنفايات، ولم تسلم بيوت الله كذلك من هاته الوضعية الخطيرة، حيث عرفت باحة مسجد لالة أمينة (الحاج مصطفى) انتشارا واسعا للأزبال التي تركها الباعة المتجولون هناك لتتعرض حرمة المسجد للانتهاك من طرف الباعة المتجولين ومن طرف المسؤولين على النظافة بالمدينة. وإن المتجول في شوارع مدينة الناظور صبيحة هذا اليوم الذي يصادف أولى أيام عيد الفطر، ليعاين بشكل مقرب الحالة المشينة التي باتت شوارع الناظور تعيشها، حيث أصبحت هذه الظاهرة تتكرر في كل أعيادنا الدينية، مما يتطلب التفكير في إيجاد حلول جذرية لهذه السلوكات المشينة، من طرف السلطات المحلية والمجالس الحضري لمدينة الناظور، حيث يتحمل المسؤولين إلى جانب الباعة المتجولين مسؤولية هذه الوضعية، التي تأثر سلبا على جمالية المدينة وعلى صحة مواطنها، كما يتمنى المواطنون من المسؤولين على قطاع الصحة والمكتب البلدي للنضافة بالقيام بحملات تحسيسية لهؤلاء الباعة المتجولين الذين تدفعهم الضروف الإجتماعية والمعيشية إلى مزاولة هذه المهن في غياب أي بديل عن هذه المهن الهامشية، من أجل تحسيس هؤلاء الباعة المتجولين بضرورة الحفاظ على البيئة، وحثهم على جمع النفايات في مكان محدد وعدم تأثيث تجارتهم على في الشوارع.