خاص: كريم السالمي و كاميرا الجيلالي الخالدي استيقظت ساكنة الناظور صبيحة يوم العيد على مزبلة مفتوحة في معظم شوارع وسط المدينة و حتى ازقتها. و هكذا و حتى قبل ان يحل اوان نفايات الاضاحي، وجد الناظوريون انفسهم يتقافزون فوق بقايا الخضر و الملابس البالية و مختلف السلع التي تركها الفراشة و الباعة المتجولون بالخضر في مختلف المناطق. سؤال أصبح يحير المواطن الناظوري في كل عيد، الى متى سنبقى نعيش وسط المزابل كل عيد، اعقمت عقول مسؤولينا لهذه الدرجة حتى وجدوا الحل في ان نصبر كل عيد على هذا الوضع البائس الذي يليق بالانسان.