ملأت الأزبال شوارع وأزقة العاصمة الرباط ساعات قبل حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يتزامن هذه السنة مع 5 أكتوبر، واكتست الرباط حلة مليئة بكل ألوان الأزبال: مخلفات الخضر والفواكه وعلف الأضاحي وغبار الفحم الذي لون أرض بعض الأحياء، خاصة الشعبية بالعاصمة الرباط، بلون السواد.
فيما فضل أغلب الباعة المتجولون أن يفرغوا عرباتهم المجرورة مما تبقى من الأزبال في الأزقة والأماكن التي يحتلونها لعرض سلعهم، وعادوا إلى بيوتهم بعربات فارغة دون مبالاة بالأزبال التي خلفوه وراءهم، دون أي مسؤولية.
وبالرغم من أن عمال الشركة المفوضة لها تدبير قطاع النظافة بالعاصمة الرباط، متواجدون في كل النقط، إلا أنهم فشلوا في تطويق حجم الأزبال التي خلفها آخر يوم قبل عيد الأضحى.
وعلق أحد المارة بالقرب من سوق شعبي وسط حي المحيط بالرباط:" إذا كان حال العاصمة اليوم هكذا، فما بالك بيوم غد يوم العيد والأضحية وما يترتب عن ذلك من أزبال".