جواد بودادح / إلياس حجلة / نور الدين جلول شهدت شوارع مدينة الناظور صباح اليوم حالة كارثية ومثيرة للتقزز جراء الانتشار المهول للأزبال والنفايات، ويبدو أنه حتى يوم العيد لم بشفع لسكان مدينة الناظور في الاحتفال بهذا اليوم وسط أجواء نظيفة وصحية أمام تعنت إدارة شركة فيوليا وكذا المسؤولين عن هذا القطاع بالمدينة، حتى أصبحت شوارع مدينة الناظور في عيدنا هذا وكأنها مستودع أو مطرح خاص بالنفايات. شوارع الحسن الثاني ويوسف بن تاشفين وعباس محمود العقاد والحديقة المحاذية لسوق المركب التجاري وأماكن أخرى، كلها عرفت حالة من الفوضى والإهمال بفعل التراكم الخطير للنفايات، ولم تسلم بيوت الله كذلك من هاته الوضعية الخطيرة، حيث عرفت باحة مسجد لالة أمينة (الحاج مصطفى) انتشارا واسعا للأزبال التي تركها الباعة المتجولون هناك لتتعرض حرمة المسجد للانتهاك من طرف الباعة المتجولين ومن طرف المسؤولين على النظافة بالمدينة. وإن المتجول في شوارع مدينة الناظور صبيحة هذا اليوم الذي يصادف أولى أيام عيد الفطر، ليعاين بشكل مقرب الحالة المشينة التي باتت شوارع الناظور تعيشها وسط صمت رهيب وغير مفهوم من المجلس البلدي الذي بقي مكتوف الأيدي تجاه ما آل إليه قطاع النظافة بالمدينة، لبيقى السؤال الذي يطرح نفسه بشكل متكرر، الى متى ستعيش ساكنة الناظور على وقع تراكم هاته الأزبال وهل المواطن الناظوري ملزم بدفع فاتورة الخلاف الكبير بين شركة فيوليا والمجلس البلدي الحالي؟ سؤال يبقى موجها للمسؤولين عن الشأن العام المحلي بالناظور، والأيام المقبلة كفيلة للإجابة على هذا السؤال الذي هرم الناظوريون من طرحه. كاميرا ناظور سيتي رصدت أهم المناطق التي عرفت تراكم الأزبال وأعدت لكم التقرير التالي لتقريبكم من الواقع المرير الذي تعيشه مدينة الناظور هاته الأيام، أما الحكم والتعليق فهو لكم.