أقدمت فعاليات جمعوية بالناظور مساء اليوم الجمعة 15 يوليوز الجاري، على أسلوب جديد للإجتجاج على الوضع الكارثي الذي آلت إليه جل أحياء والشوارع الرئيسية بمدينة الناظور، والمتمثل في تراكم الأزبال بشكل مثير بات يهدد بعواقب وخيمة على صحة المواطنين جراء الروائح النتة التي تنبعث من الأزبال المتراكمة إضافة إلى الإنعكاسات السلبية على الجانب البيئي بالمدينة، وهو الدافع الذي جعل الفعاليات المذكورة تعرب من خلال شكلها الإحتجاجي الفريد عن سخطها العارم إزاء الوضع وتحميل المجلس البلدي المشرف على تدبير وتسيير الشأن العام المحلي كامل المسؤولية في تردي الوضع وعجز المسؤولين على إتخاذ تدابير طارئة وعاجلة للتدخل والقضاء على المظاهر المخزية التي باتت تأثث المجال الحضري للمدينة، وذلك عبر التخلص من كميات كبيرة من الأزبال أمام البوابة الرئيسية لبلدية الناظور أمام أنظار المواطنين والمتوافدين على المدينة وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي وجدت نفسها هذه السنة بالناظور أمام ترحاب خاص على إيقاع الأزبال والروائح الكريهة وجدير ذكره أن الوضعية الكارثية المتعلقة بالإختلالات التي شابت تدبير قطاع النظافة بمدينة الناظور، خاصة خلال فترة الصيف، طفت عن السطح عقب تقاذف المسؤولية بين المجلس البلدي وشركة فيوليا التي تجمعها بهذا الأخير عقدة تدبير قطاع النظافة، حيث يبرر مسؤولي الشركة الوضع بعدم توصل الأخيرة بمستحقاتها من طرف المجلس البلدي في حين يؤكد أحد أعضاء المجلس أن الشركة لم تقدم فواتير عملها إلا خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري إضافة إلى وجود مجموعة من الإختلالات بخصوص بعض الأرقام الواردة في الفواتير ذاتها، لتظل البيئة بالمدينة ومعها صحة المواطن الضحية الأبرز في سياسة شد الحبل بين المجلس البلدي وشركة فيوليا في إنتظار الذي سيأتي أو لايأتي في قادم الأيام حسب وعود المجلس البلدي التي لاتزال إلى غاية اللحظة كلام الليل الذي يمحوه النهار وفيما يلي تقرير مفصل بالصوت والصورة حول الإحتجاج الفريد من نوعه لفعاليات جمعوية أمام مقر بلدية الناظور :