كشف نائب رئيس المجلس البلدي للناظور والمسؤول عن قطاع البيئة بذات المجلس، الحسين أوحلي مساء اليوم الإثنين 11 يوليوز الجاري، خلال ندوة صحفية، عن مجموعة من المعطيات المتعلقة بالواقع الكارثي الذي تشهده جل أحياء وشوارع مدينة الناظور والمتمثل في تراكم الأزبال وإنتشار الروائح الكريهة إضافة إلى الانعكاس السلبي على صحة المواطنين وجمالية المدينة، محملا المسؤولية إلى شركة "فيوليا " المشرفة على تديبر قطاع النظافة بالمدينة وجماعات حضرية أخرى بإقلم الناظور، مشيرا إلى أن الأسباب الحقيقية تعود إلى فترة المجلس البلدي السابق الذي وقع الإتفاقية التي تشوبها مجموعة من الإختلالات إتضحت نتائجها على أرض الواقع بشكل فضيع وأكد الحسين أوحلي أن إدعاءات إدارة الشركة بأن المجلس البلدي لم يؤدي ديون الشركة لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن المجلس لم يتوصل بفواتير مستحقات الشركة منذ شهر أكتوبر من السنة المنصرمة، وإلى غاية يوم 06 يوليوز الجاري وأن المجلس فقط هو بصدد التدقيق حول مجموعة من الأرقام المالية المشكوك في بعضها والتي يستحيل أدائها، مستدلا بإحدى شاحنات الشركة المذكورة التي إستهلكت خلال يوم واحد كمية 526 لتر من الينزين، مضيفا أن الشركة فشلت في تدبير القطاع بالمدينة رغم تليقها مستحقات سنوية تفوق 3 ملايير سنتيم، وعزى الأسباب إلى إنعدام الشركة إلى أطر كفئة لتدبير القطاع والوضعية المهترئة لمعداتها خاصة الشاحانات التي أصيبت 75 بالمائة منها بأعطاب إضافة إلى عدم إحترامها لبنود دفتر التحملات وقد أكد الحسين أوحلي، أن المجلس البلدي قرر فسخ العقدة والإستعانة بشاحنات لتدبير الوضع الراهن كمرحلة إنتقالية وفتح طلب عروض بناءا على تقرير مكتب دراسات إسباني لتوقيع عقدة مع شركة جديثدة بمواصفات تليق بحاجيات المدينة، إضافة إلى مجموعة من المعطيات التي تم سردها " أنظر الفيديو " خلال الندوة الصحفية ومن جانب آخر أقدمت مجموعة من الفعاليات الجمعوية عصر اليوم على التخلص من الأزبال المتراكمة بمنازل وسط المدينة، أمام البوابة الرئيسية للجماعة الحضرية بالناظور وذلك كرد فعل إحتجاجي على الوضع الكارثي للمدينة التي لطختها ظاهرة تراكم الأزبال وسط تقاذف المسؤولية بين المجلس المسؤول علة تديبر الشأن العام والشركة المشرفة على تدبير قطاع النظافة " فيوليا " عدسة ناظور سيتي حضرت الندوة الصحفية المذكورة وإحتجاج الفاعلين الجمعويين وأعدت التقرير التالي بالصوت والصورة :