جولة سريعة بحي لعري الشيخ على مستوى مدرسة الأميرة للاحسناء ومدرسة لعري الشيخ وساحة مسجد الحسن الثاني، خاصة خلال الفترة المسائية كفيلة للوقوف على الوضعية الكارثية جراء تراكم الأزبال وغياب النظافة مما يعطي للحي صورة سيئة إضافة إلى مس حرمة المسجد الذي يستوجب توفر فضائه الخارجي على جمالية تليق ببيت الله إلى جانب المؤسسات التعليمية التي من المفترض أن تكون عبرة للتلاميذ من أجل الحفاظ على البيئة و وتشجيع تربية الناشئة للحفاظ على البيئة ويخلف تراكم الأزبال بجل الحاويات الموجودة على مستوى الحي المذكور خاصة أثناء الليل إنبعاث روائح كريهة تزكم الأنوف ناهيك عن إنتشار الحشرات التي باتت تزعج راحة الساكنة، هذه الأخيرة التي ضاقت ذرعا من الأمر وأضحت تتسائل بحرقة عن تقصير الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالمدينة وتقاعس المجلس البلدي في التدخل بشكل جدي ومسؤول لوضع حد للصورة القذرة التي يسجلها الوالج إلى المدينة في ظل إستنكار الساكنة ومن بين النقط السوداء في تراكم الأزبال نذكر سوق حي لعري الشيخ بالقرب من الدائرة الأمنية بالحي ذاته، حيث تراكم الأزبال وإنبعاث الروائح الكريهة في مكان تباع فيه مختلف المواد الغذائية إضافة إلى الأسماك واللحوم ومنتوجات أخرى وقد أعربت الساكنة عن قلقها الكبير إزاء الوضع القائم، محملة المسؤولية للجهات المعنية، كما تسجل الساكنة إستيائها حيال مردودية شركة فيوليا بمدينة الناظور على عكس دورها بباقي مدن المغرب التي تنعم جلها بنظافة وجمالية تتضح جليا لكل زائر فإلى متى ياترى ستظل مدينة الناظور عنوانا للأوساخ والأزبال ؟