بشرى للفضاء الجمعوي بالناظور بميلاد جمعية جديدة تحمل اسم "منتدى حوار"،التي تعتبر كل إبداع أدبي أو نقدي أو فكري،يحفل بالقيم الانسانية النبيلة،ممارسة وإبداعا،حقاً يساهم في تربية أجيال واعية،والنهوض بالقضايا الثقافية للمجتمع. مبادرة جد طيبة من لدن مجموعة من الفعاليات الغيورة على بلدها ومدينتها بالخصوص. تشكيلة المكتب الإداري للجمعية تتكون من أساتذة ومثقفون وسياسيون ورجال أعمال وأطر من الجالية المغربية بالخارج. من أهدافها، كما جاء في قانونها الأساسي: - المساهمة في الفعل الثقافي، والانفتاح على كل الطاقات الثقافية، والتجارب الإبداعية المختلفة، تأسيسا لتواصل إبداعي جاد وهادف - تكريم المبدعين والفنانين الذين أثروا الساحة الثقافية المحلية والوطنية بإنتاجاتهم. - تشجيع المواهب الإبداعية المحلية ودعمها، وتفعيل المشهد الثقافي العام. - تنمية الثقافة الأمازيغية؛ كتابة ودراسة وبحثا، بحكم كونها من المكونات الأساسية للثقافة والهوية المغربيتين. - عقد لقاءات وندوات دورية، ومهرجانات ثقافية وفنية، وتكريس ثقافة الحوار والتواصل الثقافي الجاد على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني والدولي. - ربط علاقات وشراكات ثقافية وفنية مع مؤسسات المجتمع المدني، والهيئات غير الحكومية؛ وطنية كانت أم دولية. - السعي الجاد لخلق تقاليد ثقافية وفنية متوسطية من أجل تعايش سلمي وهادف، بين الضفتين، بتوظيف جميع اللغات، وترسيخ قيم التسامح الانساني والديني. ويتكون المكتب المسير للجمعية من السادة: فخر الدين العمراني رئيسا، والسيدين؛ محمد الطلحاوي، وعبد القادر العجباري نائبيه، وعبد الواحد عرجوني كاتبا عاما، والسيد محمد بوزرو والسيدة نادية العيساوي نائبيه، والسيد محمد أزواغ، أمينا، والآنسة خديجة طجيوي، والسيد عبد المجيد أسباعي نائبيه، والسيد بومدين زوزاو والآنسة وفاء اليعكوبي مستشارين. * رحلة استطلاعية إلى مدينة الحسيمة لأعضاء الجمعية ،كانت بمثابة أول حلقة من حلقات البرنامج السنوي لمنتدى حوار من أجل التعارف والانسجام أكثر في بينها وكانت فرصة لمناقشة مختلف المشاريع المستقبلية داخل وخارج الوطن. * تواجد السيد أحمد أبو طالب عمدة روتردام، بالناظور خلال تكريمه في المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة،كانت مناسبة تاريخية لاستضافة هذه الشخصية السياسية الدولية الذائعة الصيت في العالم ،وكانت فرصة وشرفا عظيما لأعضاء لمنتدى حوار التعرف عليه عن قرب وفتح مجال النقاش معه والاستفادة من تجربته وخبرته الطويلة في ديار المهجر ورسم خطوط الحوار والتواصل الثقافي مستقبلا من أجل تعايش سلمي وهادف بين الضفتين .