خلدت يوم أمس الأحد قاتح ماي النقابة الوطنية الديمقراطية لقطاع سيارات الأجرة الكبيرة بإقليم الدريوش عيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من ماي من كل عام، وذلك بمحطة الطاكسيات بوسط المدينة. مهنيو قطاع سيارات الأجرة باقليم الدريوش أعلنوا رفضهم وإدانتهم بشدة للتماطل وتسويف حكومة بن كيران وعجزها إصلاح منظومة النقل عامة وسيارات الأجرة خاصة، باعتبار وضعية السائق تزداد تأزما وتعقيدا بسبب غياب أمن قانوني يوفر له الحماية القانونية والإعتراف به كمواطن له حقوق وعليه واجبات. وحمل مهنيو قطاع سيارات الأجرة باقليم الدريوش المسؤولية للسلطات المحلية والمجالس المنتخبة والدرك الملكي على عدم تجاوبهم مع مطالبهم ذات الطابع المحلي، حيث طالبوا بوضع حد لظاهرة النقل السري المتفشي بكثرة وأمام أعين الدرك الملكي في جميع أنحاء الإقليم. كما طالبوا بتوفير محطات ملائمة من طرف المجالس والسلطات المحلية، وإتخاذ الإجراءَات ضد إحتلال المحطات من طرف سيارت النقل السري وبعض التجار، بالإضافة إلى إرغام حافلات النقل الطرقي "الكيران" وسيارات النقل المزدوج على إحترام أوقات العمل ومدة وأماكن الوقوف.