على الرغم من الشكايات العديدة التي توصلت بها مصالح السلطات المحلية والأمنية باشتوكة آيت باها " عامل الإقليم،الدرك الملكي ببلفاع،قائد آيت ميلك،مفوضية الأمن ببيوكرى،المديرية الجهوية للنقل واللوجستيك بأكادير" ،لازال بعض ممتهني النقل المزدوج يتمادون في تحدي الجميع لخرق القوانين المنظمة لقطاع سيارات الأجرة والإضرار بمصالح فئة عريضة من السائقين . حالة وحيدة استعصت على السلطات بمختلف أجهزتها إقليميا ومحليا تتمثل في واحد من أصحاب رخص النقل المزدوج أبى إلا أن يتحدى الجميع ضد على دفاتر التحملات وضدا على كل المساطر المعمول بها بل ادعى "حصانته" من المساءلة فأطلق لسانه للسب والقذف في وجه سائقي سيارات الأجرة بمحطة بيوكرى اتجاه آيت ميلك مفتخرا بنفوذه داخل دواليب الإدارة بالإقليم متعمدا ركن سيارته بالمحطة المذكورة وإركاب المسافرين أمام أعين السائقين والسلطات إلى وجهات غير التي حُددت له في رخصته . إلى ذلك،قالت شكاية أخرى رفعها المكتب الإقليمي لسيارات الأجرة باشتوكة آيت باها المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بمعية جمعية الوفاق لسيارات الأجرة ببيوكرى إن المعني مرخص له بنقل الركاب من بيوكرى نحو سيدي بوسحاب فقط دون أن يكون له الحق في اتجاه آخر ظل غير آبه بشكاوي مهنيي سيارات الأجرة المتضررين من هذه التصرفات ،وطالب المشتكون من السلطات الإقليمية والأمنية والمديرية الجهوية للنقل واللوجستيك تفعيل آليات المراقبة والتدخل لزجر المخالفين لبنود كناش التحملات وفرض احترام القانون فضلا عن إرغام المعني بالالتزام بالمكان المخصص له بمدينة بيوكرى و الوجهة المحددة له في الرخصة وهي سيدي بوسحاب. المهنيون في اتصال مع االجريدة أعربوا عن استعدادهم خوض كل الأشكال الاحتجاجية القانونية ما لم تتدخل السلطات لحلحلة الوضع وفرض سيادة القانون وتحقيق مطالبها المشروعة.