عقدت اليوم الأربعاء 21 أبريل الجاري المؤسسة المتوسطية للثقافة الأمازيغية للناظور، ندوة صحفية بقاعة الندوات لغرفة التجارة والصناعة والخدمات قصد الإعلان عن تأسيس هذه المؤسسة والإعلان عن أعضاء المكتب المسير لهذه المؤسسة المنبثق عن الجمع العام التأسيسي يوم الإثنين 05 أبريل الجاري وقد إفتتحت الندوة الصحفية بكلمة شكر وإمتنان لممثلي المنابر الإعلامية بالناظور وبعض المنابر الإعلامية الوطنية المكتوبة التي لبت دعوة المؤسسة إثر إستدعائها، كما حضر من مكتب المؤسسة ستة أعضاء من أصل 23 عضوا حضروا بالجمع العام التأسيسي، كما أعطيت نبذة عن المؤسسة التي تروم تنظيم مهرجان بمدينة الناظور للثقافة الأمازيغية شهر يوليوز المقبل الذي يهم مختلف المجالات منها الفني والموسيقي والسينيمائي والثقافي الأمازيغي وقد كانت أسئلة الزملاء الصحافيين الممثلين لمختلف المنابر الإعلامية المحلية والوطنية جريئة وواضحة دون أي زيف أو أي مراوغة منهم، والتي صبت في حقل واحد ألا وهي طبيعة المجالات التي تعمل عليها المؤسسة وكذا طبيعة بعض الأفراد أو الوجوه المعروفة في المجال الجمعوي بالمدينة وطبيعة المهام التي أسندت لهم، كما همت الأسئلة أيضا جانب القيمة المضافة التي يمكن أن تأتي بها هذه المؤسسة الفتية لمهرجان الناظور، خصوصا وأن التجارب السابقة للمدينة بصفة عامة كانت فاشلة على جميع المستويات، حيث لم يفت الزملاء ذكر بعض المواقف المشينة التي شهدها مهرجان الناظور السابق الذي أعتقلت فيه مجموعة من الفعاليات والنشطاء الأمازيغيين المحسوبين على حركات أمازيغية، إضافة إلى مجموعة من الخروقات الأخرى التي شابت مهرجانات الناظور البائدة، فيما إنصبت تعقيبات الزملاء الصحافيين على مناقشة صريحة ومستفيضة وتقديم مجموعة من المقترحات قصد النهوض بمهرجان الناظور لتحقيق وتثبيت إستمراريته هذه المرة وقد طالب بعض الزملاء الصحافيين اللجنة الحاضرة للندوة الصحفية وخصوصا رئيستها الدكتورة ليلى أحكيم بإعادة النظر في بناء أساسات المؤسسة قبل أي إجراء آخر، وقبل أية خطوة في إنجاز مهرجان أو أي نشاط آخر في ظل تواجد بعض العناصر داخل لجنة المؤسسة، فيما تساءل بعض الزملاء الآخرين على نوعية الأعضاء المشكلين للجنة والذين عهدهم الشارع الناظوري منذ عقود في المجال الجمعوي والذين وصفهم بالوجوه المتقادمة والقديمة وهل مدينة الناظور ليس فيها طاقات شابة واعدة وشابة تستحق فرصتها قصد العمل من أجل النهوض بالمدينة على جميع الأصعدة وقد أجابت الدكتورة ليلى أحكيم على جميع التساؤلات والطروحات وجميع الإقتراحات التي ألقاها الزملاء الصحافيين، بصدر رحب وبكل وضوح وصراحة حتى وإن كانت بعض الأسئلة أكثر من صادمة لها على حد قولها، آملة من جميع الزملاء إفادتها بكل فكرة وبكل ما يمكن أن يكون عثرة في طريق المؤسسة أو في طريق المهرجان، وأضافت أن هدف المؤسسة الوحيد هو خدمة الثقافة الأمازيغية بإعتبارها مكونا من مكونات الحضارة المتوسطية عامة ودعامة من دعامات الهوية الريفية والمغربية بشكل خاص وقد أضافت الدكتورة ليلى أحكيم في تصريح لها لموقع ناظورسيتي بصفتها رئيسة لمؤسسة المتوسط للثقافة الأمازيغية للناظور، أن باب المؤسسة مفتوح على مصراعيه لكل مكونات المجتمع المدني الناظوري أشخاصا وجمعيات وهيئات وجهات وكل من موقعه، قصد إقتراح الأفكار والتوجيهات أو المشاركة والإنضمام في الأنشطة التي تنظمها المؤسسة خصوصا في شقها المهرجاني، وذلك قصد دعم الجمعية من جميع الجوانب وتثبيت إستمرارية المهرجان على المدى البعيد، فيما شكرت جميع من ساهم ويساهم من قريب أو من بعيد كل المبادرات التي تروم إلى ما فيه الخير والصالح العام الريفي والناظوري على وجه التحديد والوطني بصورة عامة وقد وزعت لجنة المؤسسة بلاغ صحفي صادر عن المكتب التنفيذي للمؤسسة على الزملاء الإعلاميين والذي جاء فيه الإعلان عن يوم الجمع العام التأسيسي للمؤسسة ونتيجة النقاش بين المكتب والأعضاء الذي خلص إلى نتيجتين هما تنظيم مهرجان ثقافي فني رياضي وسياحي سنوي بالناظور تحت إسم "ثاراوين"، والنهوض بالثاقفة الأمازيغية بإعتبارها مكونا من مكونات الحضارة المتوسطية، فيما جاء بدرج أسماء أعضاء المكتب التنفيذي التسعة للمؤسسة الذي إنبثق عن الجمع العام التأسيسي الذي حضرته مجموعة من الفعاليات الجمعوية قدرت في 23 شخصا والتي جاءت كما يلي: رئيسة المؤسسة : ليلى أحكيم نائبها الأول : سعيد موساوي نائبها الثاني : جمال زبيري المعروف ب: "ماسين" الكاتب العام : سعيد البركاني نائبه الأول : بنعيسى المستيري نائبه الثاني : الحسين أوحلي أمين المال : محمد بوزكَو نائب أمين المال : محمد نضراني المستشارة والناطقة الرسمية بإسم المؤسسة: أمينة أحكيم الفيديو بعد قليل