تتجدد المواجهات بين الشرطة الإسبانية ومواطنين مغاربة على مستوى المعبر الحدودي بمدخل مدينة مليلية بين الفينة والأخرى، و كانت آخرها اليوم الخميس 14 أبريل الجاري بعدما تضامن مغاربة مع شاب منعه الأمن الوطني الإسباني من دخول المدينة، رغم إظهاره جواز سفره الذي يسمح له وفق الاتفاقيات والقوانين الجاري بها العمل بعبور النقطة الحدودية. عادل نشيط ، الشاب الذي تعرض للتعنيف، أكد أن الشرطة الإسبانية تدخلت بعنف ضده بدون مبرر رغم توفره على الشروط التي تضمن له الولوج إلى مليلية، معربا أن الأمن الوطني الإسباني لم يكتفي بتعنيفه بل قام بتمزيق جواز سفره مؤكدا أن كاميرات المراقبة و ثقة كل النازلة. وأضاف في حديثه أنه عاش الأمرين بين مطرقة الإسبان وسنذاب الأمن الوطني المغربي بمعبر بني أنصار، قائلا " حين توجهت صوب مفوضية الحدود لأقدم شكايتي للضابط الشرطة القضائية المداوم إلى أن هذا الأخير وجهني نحو مفوضية شرطة بني أنصار لتقديم الشكاية، هذه الأخيرة التي أبانت على تعاطفها التام معي ولكنها طالبتني بالعودة إلى المعبر الحدودي قصد القيام بإجراءات مسطرية إدارية حتى يتمكن عناصر مفوضية شرطة بني أنصار بإتخاد الإجراءات القانونية ألازمة ". ويسترسل "وحين عودتي إلى مفوضية شرطة الحدود طالبوا مني أن أقدم شكاية لدى الأمن الوطني الإسباني"، ما جعل الشاب الناظوري يعلن هناك على اعتصام سلمي، مطالبا بقدوم ممثلو السلطات الإسبانية قصد تقديم شكايته لهم في الموضوع.