بواسطة – أصوات سيتي | تصوير: وليد علوشي | عادل يشو الصورة للشاب الذي لكم الشرطي الاسباني عمدت السلطات الإسبانية المرابطة بالمعبر الحدودي لباب مليلية عشية يوم أول أمس الاثنين 10 مارس 2014 إلى إغلاق الحدود بشكل عام في وجه كل المارة من وإلى مليلية، ولم تستثن حتى حاملي بطائق الإقامة الإسبانية وتصريحات العمل بمليلية. وحسب بعض التصريحات من عين المكان اتضح بأن السبب من وراء هذا الإجراء احتجاج بعض المواطنين المغاربة على قيام أحد عناصر الشرطة الإسبانية بتأشير جواز سفر شاب مغربي ومنعه من الدخول إلى مليلية بدون أي سبب يذكر، بالإضافة إلى التنكيل والتعنيف اللذين تعرض لهما شاب ثان على أيدي مجموعة من الأمنيين الإسبان بدون وجود أي داع يذكر لذلك... ناهيك عن التضييف المستمر الذي يُواجَهُ به المارة المغاربة يوميا من قبل الشرطة الإسبانية بالمعبر.. وأمام هذه الاستفزازات الخطيرة اضطر مجموعة من المغاربة الى التجمهر وسط المنطقة العازلة ورفع شعارات مناوئة للسلطات الإسبانية المحتلة وتواجدها بالمنطقة وغيرها من الشعارات الصاخبة المنددة بعنصرية العناصر الأمنية الإسبانية وتجاوزاتهم الخطيرة التي تطال المواطنين المغاربة...، ما رد عليه الأمن الإسباني بإيصاد باب المعبر في وجه الجميع لأزيد من ساعتين ونصف ساعة ابتداء من الثانية والنصف بعد الزوال إلى حدود الساعة الخامسة مساء، وقد استنفر هذا الإجراء الانفرادي ثلة من المسؤولين الأمنيين المغاربة على رأسهم رئيس المنطقة الأمنية للناظور، الذي حل بالمكان وعاين شخصيا ماجريات الاحتجاج وعمل شخصيا بمعية عناصر أمنية من مفوضية شرطة بني أنصار على تنظيم عملية العبور قبيل فتح باب المعبر مجددا وعودة الأمور إلى حالتها الطبيعية. وللإشارة فحادث اليوم يأتي بضعة أيام فقط بعيد الزيارة الميدانية التي قام بها وزير الداخلية الإسباني للنقطة الحدودية، والتي التقى خلالها مع ثلة من المسؤولين الأمنيين المغاربة. ) ) ) تعليق