أطلق المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية حملة « الأبواب المفتوحة » بمجموعة من مساجد فرنسا، لمحو الصورة السلبية التي تشكلت عن الاسلام عقب هجمات باريس الارهابية ، ولتقديم صورة حقيقية عن الدين الاسلامي كدين يدعو للتسامح والسلام. وبحسب ما ذكرته صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية ، فإن الحملة تتضمن قيام مساجد ومراكز إسلامية في هذه البلديات مدن بفتح أبوابها لاستقبال غير المسلمين والتحاور معهم وتنظيم ندوات تعريفية بالإسلام لتوضيح أنه دين سلام وتسامح، وذلك في محاولة لمحو الآثار السلبية التي خلفتها هجمات باريس الارهابية . وتروم هذه المبادرة التي ستنطلق يوم 9 يناير القادم الى تعزيز وشائج الأخوة بين المسلمين وغير المسلمين وتقديم الصورة الحقيقية عن الاسلام، أملا في أن تكون سنة 2016 فرصة للعيش المشترك بفرنسا