بمبادرة من « المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية » وفي محاولة للحد من تنامي الاسلاموفوبيا بعد اعتداءات باريس، ستنطلق يوم 9 يناير القادم حملة « الأبواب المفتوحة » بمجموعة من مساجد فرنسا، لمحو الصورة السلبية التي تشكلت عن الاسلام، ولتقديم صورة حقيقية عن الدين الاسلامي كدين يدعو للتسامح والسلام. وبحسب ما ذكرته صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية الصادرة اليوم السبت، فإن الحملة تتضمن قيام مساجد ومراكز إسلامية في هذه البلديات مدن بفتح أبوابها لاستقبال غير المسلمين والتحاور معهم وتنظيم ندوات تعريفية بالإسلام لتوضيح أنه دين سلام وتسامح، وذلك في محاولة لمحو الآثار السلبية التي خلفتها هجمات نونبر المنصرم. وأكد أنور كبيبش، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية، أن هذه المبادرة تروم تعزيز وشائج الأخوة بين المسلمين وغير المسلمين وتقديم الصورة الحقيقية عن الاسلام، معبرا عن أمله في أن تكون سنة 2016 فرصة للعيش المشترك بفرنسا ».