أصدرت عناصر الشرطة الإسبانية يوم الجمعة 4 نونبر الجاري، بلاغا تؤكد فيه أن الحرس المدني الإسباني بتعاون مع الأجهزة الأمنية المغربية، ومع المكتب الفيدرالي الألماني للتحقيقات، والأمن البلغاري، قامو بتفكيك شبكة دولية لتهريب الحشيش، كانت تنشط بين المغرب وإسبانيا وألمانيا ومقدونيا وهولندا وإيطاليا وبلغاريا، إتخذت مليلة مركزا لقيادة العمليات التهريب. وتم إعتقال 33 شخصا، أغلبهم مغاربة من منطقة الريف وإسبان، بالإضافة إلى ألماني وبلغاري، فيما ينحدر زعيمي الشبكة من مدينة مليلية المحتلة، و يعمل أفراد الشبكة على تهريب الحشيش عبر ميناء مليلية إلى مدينة مالقة في تجويفات محدثة داخل عربات مخصصة للتهريب، بالإضافة إلى القوارب السريعة عبر سواحل مالقة، مضيفة أنه بمجرد نقل تلك الكميات الكبير إلى مالقة يتم إفراغها وتخزينها في مناطق سكنية راقية لا يمكن الاشتباه فيها، ليتم بعد ذلك تغليفها بعناية وترقيمها استعداد لنقلها إلى ألمانيا. كما أن المنظمة لا تلجأ إلى تحويل الأموال في الحسابات البنكية إلا لماما، بحيث تفضل تبادل السلع والأموال نقدا، وذلك لإبعاد كل الشبهات عنها، خوفا من المساءلة.