تعتقد المخابرات الفرنسية حسب مصادر وكالات أنباء، أن الناظوري صلاح عبد السلام المتهم بتنفيذ هجمات باريس التي تبناها تنظيم داعش، قد وصل إلى سوريا، فارا من أوروبا، وهو ما تحقق بشأنه المخابرات في الوقت الراهن. من جانبها لازالت السلطات البلجيكية متخوفة من أن يكون الارهابي المغربي لا يزال متواجدا في بلجيكا، سيما وان التحقيقات كشفت أنه جلس في إحدى المقاهي ببلجيكا بعد يوم واحد من الهجامت الارهابية. ولا زال مكان تواجد صلاح عبد السلام بشكل دقيقا غير واضح، حيث لا تعرف المخابرات الاوروبية أين يتوجد الناظوري وإن كان لا يزال متواجدا داخل أوروبا أو في سوريا فعلا، سيما وأن المخابرات الفرنسية لا تجزم بوصوله لسوريا.