ما زالت عمليات البحث مستمرة عن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، بعد ان سقطت طائرته الشراعية الجمعة في بحيرة خلف سد في المغرب. إيلاف من أبوظبي: توجه وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إلى المغرب على رأس طاقم إنقاذ إماراتي متقدم للبحث عن الشيخ أحمد بن زايد الذي فقد إثر سقوط طائرته الشراعية يوم أمس في المغرب. وعلمت "إيلاف" أن الإمارات طلبت من شركة فرنسية متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ المساعدة في عمليات البحث بعد أن لاحظ الإماراتيون أن الإمكانات في المغرب ليست متقدمة بالقدر الكافي. وحتى الساعة لا مؤشرات تدل على وجود الشقيق الأصغر لوزير الداخلية الإماراتي على قيد الحياة. تعرض الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، لحادث سقوط طائرة شراعية كان يستقلها في بحيرة صخيرات في منطقة أبورقراق خلف أحد السدود في المملكة المغربية. وأوضحت وكالة انباء الامارات الرسمية أن الشيخ احمد بن زايد "تعرض لحادث سقوط طائرة شراعية كان يستقلها في بحيرة في المملكة المغربية، وقد تم إنقاذ الطيار وهو في حالة جيدة، وقد تم إنقاذ الطيار وهو في حالة جيدة، وما زال البحث مستمراً عن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، شقيق رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد. واكد مصدر مغربي رسمي ان الشيخ احمد بن زايد آل نهيان، اخا الرئيس الاماراتي والعضو المنتدب لجهاز ابوظبي للاستثمار (اديا)، اعتبر في عداد المفقودين بعد ان سقطت طائرته الشراعية الجمعة في بحيرة خلف سد. ولا يعرف الكثير عن الشيخ احمد، الذي يعتبر شخصية غامضة، ومن النادر ان يجري مقابلات مع الصحافة. يشار إلى مجلة "فوربس" صنفت الشيخ أحمد في العام 2009 في المركز السابع والعشرين بين أكثر الشخصيات نفوذاً، وكان الشيخ قد صرح في مقابلة مع صحيفة "هاندلسبات" الألمانية اليومية بأنه يفضل "أن ينظر إلى جهاز أبوظبي للاستثمار بوصفه مؤسسة تنويع استثمار على المستوى العالمي، مع الأخذ في الاعتبار أن الجهة المالكة للجهاز هي حكومة أبوظبي." وقال إن الرسالة الوحيدة لجهاز أبوظبي للاستثمار، الذراع الاستثمارية الرئيسة لإمارة أبوظبي، والتي لم تتغير منذ 30 عاما هي ضمان رفاه أبوظبي الحالي والمحافظة عليه، ورفض الشيخ أحمد الكشف عن موجودات الصندوق، فيما قدرتها مصادر عالمية بأنها تتراوح بين 300 و800 مليار دولار. وقال إنه ليس من سياسة الصندوق الكشف عن موجوداته، لكنه أشار إلى أن شقيقه، رئيس الدولة، والصندوق، صرح علناً بأن المبالغ التي قدرتها وسائل الإعلام وأشارت إليها مبالغ فيها. وكان تقرير رسمي أصدره جهاز أبوظبي للاستثمار، قد أفاد بأن حصة الأسواق الأميركية الشمالية من استثماراته تتراوح ما بين 35 و50 في المائة، في حين تتراوح حصة أوروبا ما بين 25 إلى 35 في المائة. ويعتبر " جهاز أبوظبي للاستثمار " الذي تأسس في عام 1976 مؤسسة استثمارية عالمية تستثمر الموارد المالية نيابة عن حكومة أبوظبي وتنتهج إستراتيجية تركز على تحقيق العوائد على المدى الطويل. إيلاف