قامت الشرطة البلجيكية صباح اليوم الإثنين 16 نونبر الجاري، بمحاصرة حي مولميك ونفذت عمليات تفتيش واسعة بذات الحي، الذي يقطن به مجموعة كبيرة من الجالية المغربية وخصوصا اليرفيين منهم، وتأتي هذه العملية بعدما تأكد أن العقل المدبر وأحد منفذي هجمات باريس يحملون جنسيات بلجيكية، هذه العملية وحسب الصحافة البلجيكية لم تسفر عن أي إعتقالات. جدير بالذكر أن المبحوث رقم واحد بأوروبا اليوم هو صلاح عبد السلام اشتغل ببلجيكا تقنيا بمحطة الطرام ببروكسيل قبل أن ينتقل للإشتغال في شركة النقل العام بالعاصمة البلجيكية، وقد سبق له أن ذهب إلى سوريا ولم يتم إعتقاله بعد عودته. وفي سياق أخر يتخوف المهاجرين المغاربة ومن بينهم الريفيون من إرتفاع موجات العنصرية بعد الأحداث التي هزت باريس العاصمة الفرنسية.