على خلفية الأحداث التي عرفتها جماعة افسو يوم الثلاثاء 15 شتنبر، خلال عملية التصويت لتشكيل مكتب الجماعة القروية، والتي اعقبتها مواجهات بين أنصار الرئيس الحالي ومنافسه على الرئاسة وأدت الى وقوع جرحى ، مما جعل القوات المساعدة تتدخل لتفريق الساكنة التي تجمهرت أمام مقر الجماعة، وهذا ما جعل الناشط السياسي نجيم العثماني يدخل في مشادات كلامية مع الرئيس الجهوي للدرك الملكي . الناشط السياسي نجيم العثماني اعتقل يوم الاربعاء 16 شتنبر الجاري من طرف سرية الدرك الملكي بالعروي، وتم تحرير محضر له ، حيث وجهت له تهمة اهانة موظف اضافة الى قيادة الاحتجاجات، في حين أن الناشط السياسي كان من بين الحضور فقط، حسب تصريح مجموعة من النشطاء وشهود عيان، الذين أكدوا أنه لم يقد أي احتجاجات. مجموعة من فعاليات المجتمع المدني طالبت في وقفة احتجاجية نظمتها أمام مقر "الدرك الملكي" بإطلاق سراح المعتقل إضافة إلى عريضة تطالب بالإفراج الفوري عنه.