امرت المحكمة الابتدائية بالناظور، بايداع الناشط نجيم العثماني ابن مدينة العروي السجن المحلي بالناظور، و تأجيل محاكمته الى الثاني من شهر اكتوبر المقبل بعد اتهامه من طرف النيابة العامة ب"العصيان ، اهانة موظف عمومي ، المشاركة في تجمهر خير مرخص"و عرقلة سير انتخاب مكتب المجلس الجماعي بمدينة افسو الاربعاء الماضي. وقائع القضية تعود، كما كتب المعتقل نفسه على صفحته على الفيسبوك الى احتجاجات رافقت دورة انتخاب محمد الادريسي رئيسا لجماعة افسو و انضمام عدد من النشطاء بينهم العثماني لهذه الاحتجاجات و تنقل القائد الجهوي للدرك الملكي شخصيا للمنطقة للاشراف على قوات الدرك التي كانت تحرس مقر الجماعة اثناء الدورة. يقول المعتقل نجيم العثماني على صفحته الفيسبوكية: "عندما بدأ حديثي معه اي القائد الجهوي للدرك الملكي قلت له اني فاعل جمعوي واطار سياسي وجئت لافسو كابن المنطقة علما اني لست من مؤيدي اي شخص في انتخاب المجلس فقال لي بالحرف الواحد"اجازة ديالك متشربك حتي كاس ديال لما "" وفي لحظة غضب قلت له هاد لهدرا متيقولوهاش الرجال تيقولهها الشمايت """" هذا هو سبب اعتقالي...الان في المحكمة الابتدائية في انتظار الوقوف امام النيابة العامة.... تحياتي مجدا وخلودا لكل شباب العروي علي مؤازرتهم لي.... من المحكمة الابتدائية بالناظور..." اعتقال نجيم العثماني على خلفية شكوى قائد الدرك الملكي، اثار احتجاج فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة الذين نظموا وقفة تضامنية معه و آزروه اثناء اولى جلسات محاكمته،لا يزالون يطالبون باطلاق سراحه. يذكر ان المعتقل كان عضوا في جماعة العدل والاحسان ومناضلا في حركة 20 فبراير والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وفي صفوف الحركة الطلبية قبل ان يلتحق بحزب الاصالة والمعاصرة ويخوض تجربة الانتخابات الجماعية مرشحا باسم الحزب بمدينة العروي . صورة نجيم العثماني من داخل محبس المحكمة الابتدائية بالناظور صورة اخرى لنجيم العثماني في احدى اللقاءات الصور من الاحتجاجات امام مقر جماعة افسو الاربعاء الماضي