في آخر تدوينة له على حسابه بالموقع التواصلي "فايسبوك"، خرج النائب البرلماني نور الدين البركاني وبوصفه أحد المنخبين لتسيير مجلس بلدية الناظور، ضمن فريق حزب العدالة والتنمية، بتدوينة كتب فيها "لا شك أن الكثير من المنتخبين يمارس عليهم ضغط كبير، مكالمات هاتفية، رسائل قصيرة، زيارات مفاجئة، ضغوط على أفراد العائلة والأصدقاء، إغراءات مادية، ترغيب، ترهيب..إلخ". واستطرد البركاني في تدوينته ذاتها بطرح سؤال "كل هذا من أجل ماذا؟ من أجل خدمة الصالح العام لا أعتقد.. فالأمر الذي لا يقبله العقل ولا المنطق، هو عندما يقول لك من يريد الوصول إلى الرئاسة أو الخصول على التحالف الذي يريده "أطلب ما شئت"، وهو يعرف جيدا خصالك واستقامتك ونزاهتك.. لا تغريك لا أموال ولا مناصب ولا غيرها..". ويسترسل نور الدين البركاني في ذات التدوينة "نعم وعود وإغراءات وأموال تدفع الكثير من المنتخبين إلى الإستسلام وإلى بيع ثقة المواطنين الذين إختاروا الذهاب إلى صناديق الإقتراع والتصويت من أجل إصلاح الأوضاع ومعالجة المشاكل والنهوض بالجماعة، خدمة للساكنة والوطن.. نعم هناك من يستسلم للضغوطات والإغراءات ويقبل ببيع مصالح الساكنة وكرامة المواطنين.." قبل أن يختم ذات المتحدث تدوينه "..نعم هذه هي الحقيقة المرة التي عطلت مسيرة الإصلاح لسنين وأحقاب، وشجعت على إنتشار النهب والفساد..".