أكد مصدر مقرب من تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة بالناظور، أن مصلحة المدينة والمواطنين والمواطنات، هي التي جعلت المعنيين بالأمر يتخذون قرار التحالف والعمل كفريق واحد، وذلك عبر تعاقد يضم مجموعة من النقاط أهمها العمل من أجل جعل مدينة الناظور مدينة في مستوى المدن الكبرى وقد أضاف ذات المصدر أنه وخلال المفاوضات حول التحالف أبانت هذه المجموعة عن إنسجام تام بين جميع مكوناتها، وعن رغبة حقيقية في العمل كيد واحدة من أجل حل كبرى المشاكل التي تعاني منها مدينة الناظور، وذلك عبر تسطير برنامج واضح يساهم فيه الجميع. وقد أضاف ذات المصدر أن التحالف، سيجعل حزب العدالة والتنمية يساهم بشكل كبير في تدبير شؤون بلدية الناظور، وذلك لكون المستشارين الستة المنتمين لجزب المصباح، حصلوا على مجموعة من النيابات بالإضافة إلى تفويضات ولجان مهمة، ما سيجعلهم شركاء أساسيين في عملية تدبير الشأن المحلي، مبرزا أن الأمر يتعلق بوعي من الأطراف الأخرى على ضرورة الإستفادة من الكفاءات والقدرات التي يملكها مستشاري حزب العدالة والتنمية. من جهة أخرى أبرز المصدر المقرب من التحالف، أن الدكتور نور الدين البركاني كان له دورا كبيرا في إستمرار هذا التحالف وجعله تحالفا متينا لا يرضح للضغوطات التي حاول البعض ممارستها، وقد علق مصدرنا قائلا "البركاني وبتجربته السياسية يعي جيدا أن مدينة الناظور ستستفيد من هذا التحالف لكونه تحالف من أجل مصلحة المدينة وهو مدعوم من طرف المواطنين والمواطنات والذين عبروا عن رغبتهم من خلال التصويت"، كما أن سليمان حوليش أبان عن رغبته القوية في العمل مع مجموعة العدالة والتنمية المعروفين بنزاهتهم وإستقامتهم صور تنشر لأول مرة بعد نتائج إنتخابات 4 شتنبر تجمع حوليش ومقدم والبركاني وفارس