أكد أحد المصادر المقربة من سليمان حوليش وحزب العدالة والتنمية، أن التنسيق لا يزال جاريا بين حزب الأصالة والمعاصرة ولائحة المصباح بالناظور، وأن المفاوضات دخلت مرحلتها الحاسمة، ولا وجود لتراجع عن هذا التحالف في هذه اللحظات. وقد أبرز أن كل ما يروج الأن في الساحة هي مجرد إشاعات، يحاول الخصوم السياسيين نشرها من أجل خلق بعض من الإرتباك وسط التحالف، وهذه خطة تم إستعمالها في العديد من المرات بمدينة الناظور، مذكرا بما حدث في إعادة إنتخاب المجلس البلدي لطارق يحيى، حيث راجت بقوة أخبار أن حوليش تمرد على طارق وأنه هو من سيصبح رئيسا، ليتضح العكس مباشرة بعد ذلك. هذا وقد انتشرت ليلة أمس العديد من الإشاعات، لكن ما يحدث في الحقيقة تضيف مصادرنا أن وحدهم المجتمعين مساء البارحة يعلمون تفاصيلها. وجدير بالذكر أن سليمان حوليش كان ذكيا في حملته الإنتخابية حيث أنه لم يهاجم حزب العدالة والتنمية ولا التجمع الوطني للأحرار، في حين أن خصومه في الحركة الشعبية قاموا بالهجوم على لائحة العدالة والتنمية وخصوصا وكيل لائحتها.