مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك تعرف أسواق الأغنام و المواشي بتمسمان انتعاشة كبيرة نتيجة اقدام عدد كبير من المواطنين على اقتناء أضحيتهم مبكرا تفاديا لتقلبات السوق، رغم استقرار أثمنة الأضاحي هذه السنة نسبيا بالمقارنة مع السنوات الفائتة .. ناظورسيتي التقت مجموعة من "الكسابة" ومربي الماشية المخصصة للأضاحي العيد بالمنطقة حيث قالوا أن أضاحي العيد موجود وبإعداد قد تفوق الطلب وليس هناك بوادر ولا مؤشرات توحي بندرته و يعزى ذلك إلى المواسم الفلاحية الجيدة التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة ومساهمتها في توفير المراعي و الموفورات الكلئية لقطعان الماشية وتخفيض أعلفها مما ساعد مربي الماشية بالمنطقة على التخفيف من الصوائر.. في ما أكد عدد كبير من المتسوقون الذين استجوبتهم ناظورسيتي استقرار الاثمنة التي تراوحت ما بين 32 درهم و45 درهم للكيلوغرام الواحد (حي) وهذا ما شجعهم على اقتناء أضحيتهم مبكرا تفاديا لتقلبات اسعارها مع حلول العيد-على حد قولهم- خاصة اذا دخل الوسطاء او ما يسمى "بالشناقة" على الخط حيث يعمدون الى الرفع من ثمن الأضاحي عبر احتكارها أو تهريبها إلى المدن المجاورة.. هذا ومن جانب آخر يعتمد السوق الاسبوعي خميس تمسمان بنسبة كبيرة لتغطية حاجة السكان من الأضاحي على السلالات القادمة من مناطق مختلفة من المغرب ك"الصردي" و"أغنام"تمحضيت" الأطلسية و"بني كيل" الذي تتميز به الجهة الشرقية بالإضافة إلى ما ينتجه مربي الماشية بالمنطقة..