شهدت أسعار المواشي بالسوق الأسبوعي خميس تمسمان التابع للجماعة القروية تمسمان بإقليم الدريوش ارتفاعا مهولا في أثمانها لامست 3000 درهم للرأس الواحد رغم وفرة الطلب وتواجد جل أنواع السلالات القادمة من مختلف المناطق المغربية بالسوق. وعزا تجار الماشية في السوق أسباب غلاء الأضاحي في موسم هذا العام لتبعات موسم فلاحي جاف أثر بالسلب على المراعي و الموفورات الكلئية وكذا غلاء أسعار المنتوجات العلفية التي وصلت إلى درجات قياسية استحالت على الكسابة اقتنائها وزادت من صوائر تربية المواشي . وفي ما يخص العرض فجل الكسابة أكدوا على أن أضاحي العيد موجودة بوفرة وليس هناك بوادر ولا مؤشرات توحي بندرته في الوقت الحالي وهذا رهين بعدم دخول الوسطاء أو ما يسمى "بالشناقة" على الخط لشراء الأضاحي بكثرة او احتكارها أو تهريبها الى مناطق أخرى خصوصا مدينتي الحسيمة وامزورن القريبتين من البلدة. ويعتمد السوق الأسبوعي خميس تمسمان بنسبة كبيرة لتغطية حاجة السكان من الأضاحي على السلالات القادمة من مناطق مختلفة من المغرب ك"الصردي" و"أغنام "تمحضيت" الاطلسية و"بني كيل" الذي تتميز به الجهة الشرقية بالإضافة إلى ما ينتجه مربو الماشية بالمنطقة