إستنكرت ساكنة حيّ صوناصيد السفلى الواقعة تحت نفوذ جماعة سلوان، السوائل التي تُفرزها عصارة شاحنات الأزبال والتي تلفظها وسط الشوارع وأزقة الأحياء السكنية، حيث تعمّ الروائح الكريهة المزكمة للأنوف ليل نهار، ممّا يتضررون من جرائها. وكانت ساكنة الحيّ المذكور قد توجهت بمراسلات عديدة إلى رئاسة مجلس الجماعة، تطرح فيها المشكل المؤرق من أجل وقف الإفرازات والمخلفات السائلية لشاحنات الأزبال الملفوظة بشكل يومي على الشوارع، غير أن المصالح المشار إليها لم تحرك ساكناً في هذا الأمر. ومن جهة أخرى، طالب قاطنو الحيّ العلوي لصوناصيد وكذا سكان تجزئة العمران، برفع الضرر عنهم من جراء ما يطال أحياءهم من أضرار مماثلة ناجمة عن نفس المشكل الذي لم يسلم من أضراره حتى محيط مسجد بدر المعروف بذات الحيّ، رغم تنديد الساكنة بهذا الأمر مراراً وتكراراً، إلاّ أن أّيّ إستجابة لم تتم إلى الحين.