خرج سكان حيّ صوناصيد، في حدود منتصف الليل من أمس البارحة، إلى الشارع العام، إحتجاجاً على قيام بلدية سلوان بتخصيص أحد الشوارع الواقعة وسط مركز الحيّ، لمرور السيارات والعربات والشاحنات، مما يترتب عليه اللحاق بأضرار من جراء ذلك. وكانت بلدية سلوان قد إستعانت بهذا الشارع المار وسط الحي، لإستعماله مؤقتاً ريثما تنتهي أشغال القنطرة التي تحدثها على مستوى مقطع من الطريق الوطنية الرابطة بين وجدة والناظور وتحديدا عند تقاطع الطريق بالشارع المفضي إلى الكلية متعددة التخصصات بتجزئة العمران. وعمد قاطنو الحيّ المشار إليه، إلى إغلاق الشارع موضوع الحديث، في وجه مستعملي الطريق الوطنية المتواجد جزءٍ منها قيد الإصلاح، لمدة ساعتين تقريباً، تعبيراً عن رفضهم القاطع لعبور الشاحنات وكذا السيارات بالمحاذاة من منازلهم، حيث رددوا شعارات غاضبة منددة بقرار المجلس البلدي لسلوان، خصوصا وأن إنشاء قنطرة وسط الطريق الوطنية المعلومة ستتطلب وقتا طويلا للإفراغ من أشغالها، ما يعني إستمرار مسلسل الضجيج اليومي. وعبّر سكان حيّ صوناصيد، عن إنزعاجهم من هذا الأمر الذي يتضررون من جرائه، بحيث حركية المرور للسيارات وبخاصة منها الشاحنات، تتسبب لهم في ضوضاء وضجيج ما يقض مضجع راحتهم على مدار اليوم، فيما قد تلقوا من أحد المسؤولين وعوداً، على أساس إيجاد حلّ لهذا المشكل المقلق لراحتهم.