حل مساء الأحد 14 يونيو الجاري ، الشيخ محمد الفيزازي بفرخانة بلدية بني أنصار، لتأطير لقاء تواصلي حول موضوع "الدين والسياسة"، والذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب النهضة والفضيلة ، مع المواطنين والفعاليات السياسية والجمعوية بالمنطقة. اللقاء التواصلي الذي نُظم بمنزل الحاج عبدالقادر الموساوي بفرخانة، حظره الكاتب الإقليمي للحزب السيد أحمد محاش وأعضاء من الكتابة الإقليمية، ومواطنون وإعلاميون، ويأتي ذلك تمهيدا لتأسيس الكتابة المحلية بفرخانة، وإستعدادا للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة. وأكد الفيزازي، أحد رموز السلفية بالمغرب، خلال مداخلته أن السياسة عصب الحياة الإسلامية ، والدين هو الموجه الصحيح والصالح للسياسة الراشدة الرشيدة.. مضيفا خلال ذات اللقاء أن جميع الأحزاب السياسية بالمغرب لها مرجعية إسلامية، ومتشبثة بها ، متوقعا تغير الخريطة السياسية مستقبلا بالمغرب، بتفوق الأحزاب الصغيرة على نظيرتها الكبيرة. وعن مداخلة أحد الإعلاميين حول تبني الأمين العام للحزب الإشتراكي لمهرجان موازين مؤخرا على خلفية بث مشاهد مخلة على القناة الثانية للمغنية العالمية جينفر لوبيز، أكد الفيزازي أن إدريس لشكر لا يمثل إلا نفسه وكلامه طائش ولا قيمة له، وحزبه لا يمكنه أن يصفق للعري والفسق والدعارة والإنحلال والفجور.. كما وصف الفيزازي فيلم "الزين اللي فيك" الذي أثار ضجة كبيرة بالمغرب، ومهرجان موازين، بالإرهاب الأخلاقي، وهي هجمة مدبرة ضد المغرب، خصوصا أنها جاءت في الوقت الذي يصول ويجول فيها ملك المغرب في إفريقيا لتعزيز الوحدة الترابية للمملكة وكسب الثقة الإفريقية بالمغرب..