تتواصل على فيسبوك ردود الأفعال الصادرة عن وزراء وبرمانيين عن حزب العدالة والتنمية حول سهرة « جينفر لوبيز »، التي نقلت مباشرة على القناة الثانية، وما أثارته من تعليقات غاضبة مردها إلى » العري » والحركات الجنسية التي ميزت سهرة النجمة الأمريكية على إحدى منصات مهرجان « موازين » بالعاصمة الرباط، ليلة أمس الجمعة. واعتبرت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين أن سهرة جينفير لوبيز التي نقلت على الهواء مباشرة على القناة الثانية كان الهدف منها » احراج العدالة و التنمية و النيل من مصداقيته ». وأوضحت ماء العينين في تدوينة على فيسبوك أن الواقفين وراء النيل من مصداقية حزب العدالة والتنمية « يلعبون بالنار » ، مضيفة أن « الاستفزاز اللامحسوب و منطق الاستقواء ينتج رد الفعل. اليوم أصبح من الصعب التنبؤ بمآلات ردود الفعل الغاضبة. الاستقرار لا يترسخ الا بالتوازن في كل شيء ». وطالبت برلمانية العدالة والتنمية على نفس التدوينة من وصفتهم ب « صناع القرار » بالتجاوب « مع احتجاجات الناس باتخاذ قرارات تحاصر منطق الاستبداد الذي يحمي مهرجان موازين دون غيره و تضع حدا لحظوته و امتيازاته غير المفهومة ماليا و لوجستيكيا و اعلاميا و تسخيرا لكل امكانيات الدولة و الجماعات الترابية ».