الناظور إقليمٌ يمتاز بمؤهلات طبيعية فريدة عدة، عكس ما قد يضنّه البعض ممّن يختزلونه في مجرّد بوابة لتهريب المخدرات نحو أوروبا عبر منافذها الساحلية (مارتشيكا وَ تشارانا وَ وارشْ وَ بوقانا...)، علاوة عن كونه كما يقال محطة التهريب المعيشي الأولى بالمغرب، التي تنطلق منها ّسلع مليلية نحو جميع ربوع المملكة. فإقليمالناظور وبحكم موقعه الإستراتيجي الذي يتميز به، يزخر بمؤهلات طبيعية عدة، إذ تعانقه الجبال المحاطة من كل جانب، كما تلامسه زرقة صفحة مياه البحر الأبيض المتوسط في تناغم بانورامي باهر يخلب الألباب، ما يجعله بالإضافة إلى كونه قطبا اقتصاديا رائدا، إقليما واعداً أيضا إن على الصعيد السياحي، إذا ما شاءت الرغبة السياسة أن تنحو في هذا الاتجاه. إليكم توليفة صور بانورامية إلتقطها الفوتوغرافي المبدع سفيان القضاوي، لعدد من المنتزهات التي نحتتها أيادي الطبيعة والفضاءات والمآثر والمواقع بإقليمالناظور، تظهر سحر الأمكنة الخلابة وروعتها الآخاذة، تجلنا نعيد النظر في "ناظورنا" الذي كادت بشأنه القناعات تترسخ في أذهان قاطنيه، أنه مجرد مستودع كبير لتكديس ما يخرج من بوابة مليلية من خردة وسلع مهربة في إنتظار أن تنطلق في رحلة فرّ وكرّ هوليودية مع أفراد الجمارك عبر شبكة الطرق الوطنية، لتصل إلى أبعد مركز حضري وقروي بالمغرب، فذاك هو الناظور الذي يتم التسويق له.. شاهدوا عبر الصور الآتية روعة وسحر وجمالية بعض الأمكنة بمنطقتكم.