كما كان مقررا في بلاغ صادرعنها سابقا، نظمت جمعية أنوال الثقافية بالناظور اليوم الخميس 04 فبراير الجاري مسيرة إحتجاجية ضد مجموعة من الممارسات العنصرية والإستفزازية التي تصدر في حق المواطنين المغاربة من قبل بعض موظفي القنصلية الإسبانية بالناظور وقد إنطلقت المسيرة الإحتجاجية من ساحة حمان الفطواكي المقابلة للنادي البلدي البحري بكلمة لرئيس جمعية أنوال الثقافية رشيد احساين أفصح فيها عن الأسباب التي دفعت لتنظيم هذه المسيرة والتي لخصها في الممارسات اللاإنسانية التي يعامل بها المواطنون المغاربة داخل مقر القنصلية الإسبانية من طرف أربعة موظفين الذين لايتوانون في سب وشتم هؤلاء المواطنين المتوافدين عليهم لقضاء مآربهم لأتفه الأسباب ، مؤكدا أن المصالح الإدارية الإسبانية بهذه القنصلية من حقها أن ترفض التصديق على الوثائق أو منح التأشيرات لكن ليس من حقها استفزاز واحتقار المواطنين المغاربة بنعتهم بكل ما يجود به قاموسهم اللغوي من أوصاف قدحية وقد رفعت خلال هذه المسيرة التي اتجهت نحو مقر القنصلية الإسبانية عبرشارع محمد الخامس بعض اللافتات ومجموعة من الشعارات التي تندد بالممارسات العنصرية التي يتعرض لها المغاربة داخل أروقة مقر هذه القنصلية من قبل كل من لويس، مارتا، بيلار و كارسيا ، وتطالب السلطات الإسبانية بضرورة التدخل لرفع الضرر الذي يتعرض له كل المتعاملين مع هذه القنصلية بتغيير هؤلاء الموظفين و الموظفات قبل فوات الأوان وقد إختتمت هذه المسيرة بمجموعة من الكلمات التي ألقاها بالمناسبة بعض الفعاليات بالإقليم حول خطورة مايتعرض له المواطنون في تعاملهم مع هذه القنصلية وتغاضي السلطات الإسبانية بمدريد عن ذلك رغم علمها اليقين بكل الخرقات التي يرتكبها موظفوها بذات القنصلية، وبإصدار بيان" يطالب الجهات الإسبانية المسؤولة إلى التحرك قبل فوات الأوان لردع مثل هذه الممارسات التي لن يقبلها المغاربة أبدا فوق أرضهم ووطنهم العزيز" ويدعو"كل الفعاليات الجمعوية والسياسية والنقابية بالمنطقة إلى مزيد من التعبئة للتصدي لمثل هذه الممارسات المرفوضة