بعد اختفائه المفاجئ يوم 02 مارس 2015، إلى حدود العثور والتعرف على جثته المتحلِّلة يوم الأحد 22 مارس الجاري، ظلت الكثير من الأسئلة العالقة والمتبادرة إلى أذهان عائلة وأصدقاء ومعارف مغني الراب والشاب ابن 22 سنة، والمشهور ب "ريفينوكس"، تطرح بشدة. أسئلة زاد من حيرتها الاختفاء المفاجئ والغياب الذي بدأ يطول للحسين بلكَلش دون أن يكون لها جواباً، حيث تعدّدت التأويلات بخصوص مصيره، ثم الملابسات والحيثيات الكامنة وراء الوفاة الغامضة له، خاصة بعد مضي أزيد من 20 يوم من "اختفائه"، وهو الذي خرج من منزل أسرته الكائن بشارع 20 على الطريق المؤدية من الناظور نحو مدينة أزغنغان، من أجل تبضع بعض المقتنيات الأغراض المنزلية، فلم يعُد من حينها. كما أن أفراد أسرته ظلوا يجهلون دواعي إختفائه فجأة دون أنْ يسبق لهم الوقوف على عارضٍ ما، وهو ما فتح المجال لتأويلات مختلفة في غياب معطيات صحيحة ومؤكدة حول الوفاة الغامضة لصاحب أغنية "أزول"، بعد أن وُجدت جثته في مناطق جبال "كَوروكَو". ووفق اتصال تم زوال اليوم مع مصادر قريبة من عائلة الرابور والمغني الحسين بلكَلش، أكدت أنها تجهل لحد الآن الأسباب والملابسات في غياب نتائج التشريح الطبي التي يمكن أن تؤكد الحيثيات المحيطة بوفاة غامضة، نافية قطعا، في نفس الوقت، أن يكون المُتوفَّى كان يعاني مما قد يسبب له في "الانتحار" ومستبعدة لهذه الفرضية، وهو ما يجعل باب التأويلات مفتوحا على احتمالات عدّة بعد الحيرة التي عمَّت وانتشرت في أوساط معارفه. إلى ذلك، وخلال ذات الإتصال، بدا أفراد عائلة "ريفينوكس" في حالة جد متأثرة وغير مصدقة لتلقيهم خبر "وفاة" الحسين بلكَلش، في انتظار أن تنكشف الحقيقة في هذا الحادث الأليم. من جانب آخر، لا يسعنا إلاّ تقديم العزاء لأفراد عائلته وأقاربه وأصدقائه ومعارفه في هذا المصاب.